بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا 10 مليارات يورو خلال العام الجاري. ويعادل هذا الرقم قرابة 42 مليار ريال سعودي. وقال السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بزانسنو، أمس الأول في مؤتمر صحافي، إن المملكة هي أكبر مورد للنفط بالنسبة لبلاده، في حين تُعد فرنسا المستثمر الأجنبي الثالث في المملكة. وأوضح أن الاستثمارات الفرنسية المباشرة في المملكة بلغت 15،3 مليار دولار كما أن هناك ما يقارب 80 شركة فرنسية تعمل حاليا في السوق السعودي. وكشف بزانسنو عن اتصالات مباشرة ومناقشات مثمرة بين الجانبين السعودي والفرنسي في مجالات عديدة مثل النقل والماء وغيرها من القطاعات. وقال «رأينا زيارات لشركات فرنسية عديدة إلى المملكة ولاحظنا تغيرات مهمة وكبيرة وفعاليات ووعياً أكبر من جانب الشركات الفرنسية ونريد أن نرى شركات عديدة واستثمارات مميزة، كما ينبغي تعزيز وضع البلدين في الأسواق المالية. وأضاف السفير قائلا : إن منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي الأول الذي عقد في باريس في أبريل 2013 اجتذب أكثر من 650 من القيادات الحكومية ورجال الأعمال من البلدين. وذكر قائلا: جاء المنتدى بالتزامن مع هذه الدورة الجديدة للمنتدى فإن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، والسيد لوران فابيوس وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية في فرنسا الدورة الثانية للجنة التنفيذية المشتركة للتعاون الاقتصادي، ولقد اجتمعت اللجنة الأولى في باريس في شهر يونيو حيث تم توقيع عقود قيمتها حوالي 12 مليار دولار. من جانبه أكد الدكتور محمد بن لادن رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي قائلاً: «أعتقد أن الشركات الفرنسية في السعودية بشكل عام تتمتع بتوظيف أعلى من ناحية نسبة السعودة». وأعلن نيابة عن قرب دشين موقع مجلس الأعمال السعودي الفرنسي أثناء المنتدى في ال 12 من أكتوبر المقبل. وأضاف: المهم في الموقع غير الأخبار الموجودة أننا وضعنا مكاناً للطلاب المبتعثين أو ممن تخرجوا بحيث بإمكانهم وضع السيرة الذاتية من أجل البحث عنعمل في الشركات الفرنسية أو بإمكانهم البحث عن تدريب في الفترة الصيفية.