قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في مجلس التعاون عبدالله الشبلي إن سلعة البترول وعلى الرغم من مساهمتها في تلبية أكثر من 30% من احتياجات العالم من الطاقة إلا أنها تواجه عديدا من التحديات والمحاولات للتقليل من دورها وأهميتها كمصدر رئيس للطاقة. وأشار على هامش الاجتماع ال 34 للجنة التعاون البترولي بدول المجلس أمس أن دول المجلس حظيت بمركز وثقل دوليين لما تتمتع به من احتياطيات بترولية ضخمة وقدرات إنتاجية كبيرة. من جانبه، قال وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد السادة إن تطوير قطاع الطاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي بشكل عام واستقرار الاقتصادات الخليجية بشكل خاص. وأوضح السادة أن «العالم يدرك جيدا أن دول المجلس هي الشريك الموثوق به الذي لا يدخر جهدا أو استثمارا مجديا في سبيل تأمين مصدر مأمون للطاقة لدفع عجلة الاقتصاد العالمي» مشيرا إلى أن «دول المجلس» باقية على هذا النهج من خلال تنسيق المواقف والجهود في إطار اجتماعاتنا الخليجية الدورية». وأضاف أن الاجتماع سيطلع على أحدث التطورات في عدد من الملفات كالجهود الدولية في مواجهة التغير المناخي ومناقشة آخر المستجدات على الاستراتيجية البترولية لدول مجلس التعاون إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى التي من شأنها أن تسهم في صقل رؤية دول المجلس في مجالات التنمية المستدامة».