سجلت مبيعات مهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن 2015)، الذي تُقيمه أمانة الأحساء وشركاؤها في مدينة الملك عبدالله للتمور بطريق الهفوف – العقير، تحت شعار «خلاصنا كهرمان» أكبر صفقة في بورصة المزاد ب 13000 ريال لمنّ الخلاص (240 كيلوجراما). وأكد التاجر محمد الدرعان بأن جودة التمر وبريقه استحق هذه القيمة، مشيراً إلى أهمية الاعتناء بجودة التمر من حيث الجني (الصرام) والفرز المتقن، وهذا بدوره يؤدي إلى إعطاء التمر قيمته الحقيقية. وأشار المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج إلى أن موسم هذا العام عكس مؤشراً إيجابياً من حيث تدفق كميات التمور، إضافةً إلى الجودة النوعية التي تحملها التمور الواردة للمزاد، محققين بذلك شعار المهرجان (خلاصنا كهرمان). وهو ذو اللون البني الداكن الذي يُعتبر الأجود والأفضل من حيث القيمة السوقية والغذائية، مبيناً بأن الأيام المقبلة ستشهد تطورات ملحوظة. المواطن عادل الباش ذكر بأن موسم هذا العام مغرٍ ويدفع بكل قوة للدخول إلى بورصة المهرجان دون تردد، كون المهرجان تم تنظيمه بصورة لافتة ترقى إلى تطلعات الجميع. بينما عبّر المزارع مشرف العواد عن ارتياحه الشديد كون مزاد المهرجان اختصر المسافة بين التاجر والمستهلك والمزارع، حيث إن مدينة الملك عبدالله للتمور جمعت المزارعين وغيرهم في المدن والبلدات والزائرين في موقع واحد، والاختيار الأمثل لتسويق وشراء الأصناف المختلفة من التمر. وفي اليوم السابع (أمس الإثنين) حظي المهرجان بازدياد أعداد قاصديه من خارج الأحساء، وكذلك دخول وجوه جديدة من التجار إلى المزاد، كما أنه في هذا اليوم تنوعت المبيعات، فمع عقد صفقات كبيرة لصنف الخلاص، دخل صنف «الرزيز» مشاركاً في المبيعات الجيدة، ويعد صنف «الرزيز» من الأصناف المتميزة عن غيرها من حيث الشكل والطعم.