شيَّعت أعداد غفيرة من المواطنين في منطقتي تبوكوالجوف 4 من شهداء الواجب، في وقتٍ شدد أمير تبوك، الأمير فهد بن سلطان، على أن استشهاد المدافعين عن أرض الوطن يزيدنا عزماً وتصميماً على إزالة الشر والأذى. وأدت جموعٌ من المصلِّين يتقدمهم الأمير فهد بن سلطان صلاة الميِّت في جامع الوالدين أمس على 3 من شهداء الواجب هم محمد بن حمّاد بن سليم العصباني وسعد عبدالله سعد الزهراني وسيف بن محمد الطويلعي العنزي. ونقل الأمير تعازي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه وولي ولي العهد والشعب السعودي إلى أُسَر الشهداء، مُعزِّياً آباءهم وإخوانهم وأبناءهم. وقال إن «استشهادهم في الدفاع عن أرض الوطن أوسمةٌ على صدورنا وهي فخر وعزة لنا جميعاً، وهذا يزيدنا عزماً وتصميماً على إزالة الشر والأذى ممن أراده لهذا البلد، وأنتم آباؤكم وأجدادكم من ضحُّوا من أجل توحيد هذه البلاد، وربيتم أبناءكم على هذا، ونحن جميعاً كلنا فداء للوطن» . من جهتهم؛ أعرب آباء وذوو الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ونائبه وولي ولي العهد وأمير المنطقة على تعازيهم في شهداء الوطن، وأكدوا وقوف الجميع صفاً واحداً بأرواحهم للذود عن حياض الوطن وضد من يمسّه. إلى ذلك؛ أدى وكيل إمارة منطقة الجوف للشؤون الأمنية، عبدالرحمن بن نجم البادي، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية، المهندس عبدالعزيز بن أحمد الموسى، صلاة الميِّت أمس في جامع العقل في سكاكا على شهيد الواجب سعود خلف المغيثي السرحاني. وشارك في أداء الصلاة عددٌ من مديري الإدارات الحكومية في المنطقة وذوو الشهيد وجمعٌ من المواطنين. وقدَّم وكيلا الإمارة تعازي ومواساة القيادة الرشيدة لذوي وأقارب السرحاني، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.