تصاعدت وتيرة مؤشر المبيعات في مهرجان الأحساء للنخيل والتمور ( للتمور وطن 2015 ) في نسخته الرابعة بعنوان (خلاصنا كهرمان) بتنظيم أمانة الأحساء وشركائها. وعقدت أمس «ثالث أيام المهرجان» صفقة ماسية لمزاد المهرجان في مدينة الملك عبدالله للتمور والمُقدرة ب 8 آلاف ريال لمَنّ الخلاص «المَنّ يُعادل 240 كيلوجراماً»، ويعد هذا السعر الأعلى منذ انطلاقة المهرجان، الذي شهد حضوراً كثيفاً من قبل المزارعين والتجار في ظل تواصل المنافسة بين تجار ومصنّعي التمور لعقد صفقات التمور ذات الجودة العالية. وأكد مشرف لجنة الجودة مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل أن نجاحات المهرجان فيما مضى والزخم الكبير خلال اليومين الماضيين كسب ثقة رواد المزاد، وهذا يتضح في تزايد عدد المزارعين، الذين يعرضون منتجهم من التمور، كذلك التجار الذين بدورهم يحرصون على اقتناء المعروض من أصناف التمور مختلفة الأنواع والأحجام. من جانبه بين مشرف لجنة مراقبة المزاد والغش التجاري بدر بن فهد الشهاب أن اللجنة صادرت 500 كيلوجرام من التمور المغشوشة عمد فيها البائع إلى تكسية الطبقة الأولى لمعروضه بتمور الدرجة الأولى أما ما دونها فكان من التمور «رديئة الجودة» والمعروفة ب «السقط»، وذلك يعد غشاً من الدرجة الأولى، وضبط محضر بذلك، مؤكداً أن لجنة ضبط الغش تأتي في إطار مساعي الأمانة إلى تقليص هذا النوع من التعامل غير الجيد ومحاولات تجاوز اللوائح والتنظيمات لأكبر قدر ممكن، والعمل على الرقي بالمعروض الذي يؤدي بدوره إلى تطوير تقنية المزارع في الحصاد وفرز المحصول إلى أحجام متعددة وأصناف حسب الجودة.