صادرت لجنة ضبط الجودة الميدانية، في مهرجان النخيل والتمور الأول (للتمور وطن) في الأحساء، كميات من التمور «المغشوشة»، تُقدر بنحو 720 كيلوغراماً. وتم الغش فيها من طريق خلط كميات تالفة ورديئة، بأخرى قليلة من التمور ذات الجودة العالية، التي كانت تُغطيها من الأعلى. وقام مختبر الجودة التابع للمهرجان بإصدار تقرير «إثبات حالة غش» تخص الكميات المُصَادرة. وكشفت أمانة الأحساء، أن المهرجان «نجح في القفز بأسعار التمور، بنسبة تجاوزت مئة في المئة»، معتبرة هذا «نجاحاً كبيراً جداً للمهرجان في نسخته الأولى، يعيد زراعة النخيل والتمور إلى مسارها الصحيح، بعد أن تدهورت أسعارها خلال السنوات الماضية». ولم يسجل هذا العام سعراً أقل من 950 ريالاً للمنّ، لبعض الأصناف من التمور. وفيما كان أعلى سعر سُجل في السنوات القليلة الماضية ثلاثة آلاف ريال، قفز السعر هذا العام إلى أكثر من ستة آلاف ريال. متوقعة أن تكون الأسعار «أفضل» في السنوات المقبلة، خصوصاً مع افتتاح مدينة الملك عبدالله للتمور، المتوقع العام المقبل. وقال مدير المزاد رئيس لجنة الفعاليات في المهرجان بدر الشهاب: «إن المبيعات بلغت أكثر من 10 ملايين ريال منذ انطلاقة المهرجان. وتراوح سعر تمر الخلاص للمن بين 3500 و6000 ريال. كما سجلت الإحصاءات عدد السيارات التي دخلت ساحة المهرجان بين 650 و450 سيارة في أيام الإجازات». وشهد المهرجان توافد رجال الأعمال من دول الخليج ومن مناطق ومحافظات المملكة. فيما طالب تجار التمور والمزارعون باستمرار المهرجان طوال العام، «لِما يشهده السوق من تنظيم وسلاسة في التعامل من المزارعين والتجار».