* لا بد من بعض الجهات الحكومية الاستفادة من وزارة التعليم في تميزها بالتصريح والتلميح والترزيز، واقع التعليم ومستوى الأداء مختلف تماماً عن فلسفة الإعلام وألبومات الصور والاجتماعات. * الغياب الجماعي للطلبة والطالبات في الأسبوع الماضي، وإلغاء بعض المدارس الأهلية الأسبوع الأول، من السهل انتزاعه من داخل المدارس والأسر المهملة وغير الواعية بقرار حازم فقط، والقرار ليس معجزة ليمتنع الوزير عن اتخاذه. * تعددت الشعارات ما بين بالعلم نبني الشخصية وصناعة سواعد الغد وغيرها والنصب والاحتيال واحد. * فوضى انتشار المدارس الأهلية والعالمية بشكل كبير يعود إلى تقاعس الوزارة في الحد من الفوضى لأن أغلب المدارس لديها ملاحظات وإهمال واضح لعملية التعليم التربوي، بالطبع إذا كان كل مسؤول سابق في التعليم لديه مدارس خاصة، فمَنْ يحاسب مَنْ ولنا في مدينة الرياض أسوة حسنة. * وضع بعض كتب الطلبة والطالبات داخل كراتين معسل وتوزيعها على المدارس يضيف نكهات التهاون والاستهتار، وعدم تقدير لقيمة الكتاب والعلم وأهله. * أتحفتنا وزارة التعليم بالتقويم الدراسي لهذا العام الدراسي، أربعة أشهر ستكون مدة إجازة الصيف القادم، وستكون عدد الأسابيع الدراسية لكل فصل دراسي 11 أسبوعاً. هي معادلة مختلفة في الأرقام القياسية العالمية تضاف إلى منهج التخلف الإداري والتربوي للوزارة، هم لا يعطلون ثلث السنة، بل يعطلون أجيالاً ومستقبلاً تعليمياً بأكمله. وزارة التعليم بسياساتها هذه تعزز مفهوم الكسل واللامسؤولية لدى أجيالنا.