وصلت حملة التوعية بأهمية الانتخابات البلدية في منطقة الرياض إلى مطار الملك خالد الدولي بالتزامن مع تكثيف جهودها في الأسواق والمستشفيات والمراكز الاجتماعية والفنادق. وسمحت إدارة مطار الملك خالد الدولي للجنة الانتخابات البلدية في المنطقة بعرض برامجها الدعائية على جميع شاشات المطار وتثبيت لوحات إعلانية في عددٍ من أنحائه. وتبدأ المرحلة الأولى من العملية الانتخابية في ال 7 من ذي القعدة المقبل، وتشمل قيد الناخبين ثم تسجيل المرشحين، وتليها مرحلتان أخريان وصولاً إلى المرحلة الرابعة المتعلقة بالتصويت في الأول من ربيع الأول المقبل وإعلان النتائج في اليوم التالي. وبدأت الحملة التوعوية بأهمية الانتخابات في الرياض قبل أيام بعقد لقاء تعريفي شارك فيه إعلاميون ومواطنون. وتناول اللقاء سير العملية الانتخابية وكيفية قيد الناخبين وتسجيل المرشحين، وتلته ندوة نسائية نُظِّمَت في مركز الملك عبدالعزيز على شرف حرم أمير منطقة الرياض، الأميرة نورة بنت محمد بن سعود. ولفتت المشاركات في الندوة إلى ارتباط تصويت المرأة في الانتخابات المقبلة وترشحها فيها بالضوابط الشرعية بما يضمن إسهامها في تطوير العمل البلدي مع الحفاظ على كرامتها وخصوصيتها. وبالتزامن؛ تواصلت حملة التوعية بأهمية الانتخابات في أسواق الرياض ومستشفياتها وفنادقها ومراكزها الاجتماعية وساحاتها البلدية، على أن تصل إلى المؤسسات التعليمية فيها بمجرد بدء العام الدراسي الجديد. وفيما تتيح «خدمة اسألني» الإجابة عن تساؤلات المواطنين حول الانتخابات؛ تركِّز خدمة «الناخب الصغير» على توعية الشباب بخفض سن المشاركة في الاقتراع في الدورة الثالثة للمجالس البلدية إلى 18 عاماً بدلاً من 21. وتتوفر الخدمتان في نقاط حملة التوعية الموجودة في الأسواق والأماكن العامة. وتستهدف لجنة الانتخابات البلدية في العاصمة إيصال الدعاية إلى الجامعات عبر عقد ورش العمل فيها، وإرسال الرسائل التوعوية للطلاب والطالبات واستغلال شاشات العرض في الكليات. واتفقت اللجنة مع مكتبة الملك عبدالعزيز على توعية مرتادي المكتبة والموظفين العاملين فيها والإجابة على استفساراتهم. وتعتمد حملة التوعية على الأساليب التقليدية المتمثلة في تثبيت اللوحات الإعلانية في الشوارع وتوزيع المطويات، إضافةً إلى الأساليب غير التقليدية كالدعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإرسال رسائل الجوال إلى المواطنين.