حملات تثقيفية عن الانتخابات في الأماكن العامة بالرياض

شملت الأسواق والمدارس والجامعات والفنادق

واصلت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض فعالياتها التوعوية والتثقيفية للانتخابات البلدية الثالثة التي ستنطلق في السابع من شهر ذي القعدة المقبل.

وبدأت الحملة الإعلامية باللقاء التعريفي الأول عن الانتخابات البلدية وبحضور عدد كبير من المشاركين من المواطنين والإعلاميين لإيضاح كافة المسائل المتعلقة بالانتخابات وآلية سير العملية الانتخابية وعمل قيد الناخبين والناخبات والمرشحين والمرشحات.

وأقيمت ندوة تعريفية خاصة بالعنصر النسائي عن انتخابات المجالس البلدية على شرف الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير منطقة الرياض في مركز الملك عبدالعزيز وبحضور عضوات مجلس الشورى ومنسوبات الغرفة التجارية وسيدات الأعمال وعدد من منسوبات الجهات الحكومية والإعلاميات.

وشهدت الندوة الحديث عن جاهزية انطلاق أعمال الدورة الثالثة لانتخابات المجالس البلدية بحلتها الجديدة لمشاركة المرأة السعودية للمرة الأولى كمرشحة وناخبة وفقاً للضوابط الشرعية بما يصون كرامتها وخصوصيتها والتي ستدعم من خلال مشاركتها دور المجالس البلدية بالخدمة التنموية الفعالة.

وتم التنسيق مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة للتعاون في الفعاليات التوعوية الخاصة بالحملة التعريفية لانتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة وذلك لنشر الوعي بشكل أوسع والتي تشمل المدارس حيث تم التنسيق لحملة توعوية خاصة بعد العودة إلى المدارس ببرامج توعوية مختلفة حسب الفئة العمرية.

وشملت الحملة الأسواق والمستشفيات والمراكز الاجتماعية وساحات البلدية حيث تم التنسيق لتنفيذ حملات توعوية لمرتاديها وموظفيها وذلك من خلال عدة رسائل توعوية من خلال خدمة أسألني، المرشح والناخب الصغير، أجهزة الخدمة الذاتية التفاعلية وإعداد برامج ترفيهية ومسابقات.

وتضمنت الحملة المطار حيث تم التنسيق مع مطار الملك خالد الدولي بعرض دعائي مرئي على جميع الشاشات وكذلك لوح إعلانية ثابتة، إضافة إلى الجامعات حيث تم التنسيق لحملات توعوية للطالبات والموظفات وذلك من خلال عروض دعائية خاصة عن الانتخابات تعوض على جميع شاشات الجامعات، وإرسال رسائل تعريفية لجميع القوائم التابعة للجامعة من خلال إدارة الجامعة مع المشاركة بالاحتفالات والمؤتمرات وورش العمل بتقديم فقرة تعريفية عن الانتخابات البلدية وأهميتها.

وشملت الحملة كذلك المكتبات حيث تم التنسيق مع مكتبة الملك عبدالعزيز لعمل توعية لمرتادي المكتبة والموظفين العاملين والإجابة عن استفساراتهم.

وقد تنوعت المواد والوسائل المستخدمة في التوعية التي تم تنفيذها خلال الفترة السابقة من خلال وضع أركان تعريفية بانتخابات المجالس البلدية وفيديوهات متنوعة، برشورات، شاشات العرض واللوحات الإعلانية بالشوارع العامة والجامعات والمستشفيات وبعض المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، الرسائل التوعوية على عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بمنسوبي ومنسوبات الجامعات.