أشاد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالمواقف البطولية التي يسجلها رجال القوات العسكرية، وتضحياتهم من أجل الوطن، وحماية أراضيه، وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين، وبالوقفة الصادقة التي تجلت لدى المواطنين في الحد الجنوبي، في الاحتفاء بالجنود، والصمود ضد غوغائية الأعداء. جاء ذلك لدى استقباله أمس المواطنين والمسؤولين من مدنيين وعسكريين في شرورة، مشيراً إلى أن الله تعالى أنعم علينا بنعم كثيرة، أجلها الإسلام، وتسخير ما مكّن الدولة من تطبيق الشريعة الإسلامية، وما دامت هذه البلاد متمسكة بشرع الله وناشرة للخير فإن أمامها العز والتمكين، فهي قوية بالله تعالى ثم بالرجال المخلصين الأوفياء. وأضاف: هذه المواقف التي ألجمت الأعداء ليست بغريبة على أبناء وأحفاد رجال أسهموا في توحيد المملكة، وتكاتفوا مع المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن «طيب الله ثراه» ليسطروا ملحمة وطنية خالدة على مر التاريخ، وإن ما شهدناه منذ مرحلة التأسيس إلى عهدنا اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أمن وأمان واستقرار وازدهار يأتي بفضل الله تعالى ثم باستمرار ملوك هذه البلاد المباركة على نهج ثابت، يقوم على تطبيق شرع الله، وبإخلاص المواطنين وصدقهم، فبايعوا ولاة الأمر على السمع والطاعة في اليسر والعسر وفي المنشط والمكره. إلى ذلك، اطلع أمير نجران، على سير العمل في منفذ الوديعة بمحافظة شرورة. وأكد في اجتماع مع الجهات العاملة في المنفذ بأن خادم الحرمين الشريفين حريص على راحة الشعب اليمني وسلامته، وأن ما قام به من أعمال مباركة تمثلت في عاصفة الحزم، ومن ثم عملية إعادة الأمل، وتأسيسه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، يجسد إنسانية الملك، وحرصه على خدمة الإسلام والمسلمين في أرجاء المعمورة، فضلاً عن أوامره الصريحة بالوقوف جانب الحكومة اليمنية والشعب اليمني، ومؤازرته والعمل على تخفيف الأعباء عنه، وتوجيهه الكريم بتصحيح أوضاع المقيمين منهم في المملكة بطريقة غير نظامية. وشدد على أهمية تغليب الجانب الإنساني في التعامل مع ملفات الأشقاء اليمنيين الراغبين في الدخول إلى المملكة، ومراعاة ما يمرون به من أحوال خلفها لهم أعداء غوغائيون. إلى ذلك، كرّم أمير نجران، العريف عبدالله مبارك آل ضعين الأحمري، من منسوبي شرطة محافظة شرورة، على ما قام به من أعمال، تنم عن شجاعته، وردع كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره. وأكد أن جميع رجال الأمن يبلون بلاء حسناً لراحة المواطن والمقيم داخل أراضي هذه البلاد المباركة، ويسهرون لتوفير الأمن والأمان والطمأنينة لهم، وأن ما قام به العريف عبدالله الأحمري هو منهج كل رجال الأمن البواسل.