أعلنت سلطات الادعاء السويدية اعتقال مواطنَين أمس الخميس في منطقة جوتنبرج للاشتباه في ارتكابهما العام الماضي جرائم إرهابية تتصل بأعمال قتل في سوريا. ورفض الادعاء كشف اسمي المعتقلَين أو تحديد جنسهما، لكنه أشار في بيانٍ مقتضب إلى أمر اعتقال صدر بحق مواطن ثالث متهم بجرائم مماثلة. والموقوفان أمس يبلغان من العمر 30 و32 عاماً. وأرجعت السلطات توقيفهما إلى الاشتباه في ارتكابهما جرائم إرهابية تتصل بأعمال قتل في سوريا. ورفضت السلطات الكشف عن مزيدٍ من المعلومات، متحججةً بإحاطة التحقيق بمستوى مرتفع من السرية. وأبلغت المتحدثة باسم الشرطة في البلاد، سيربا فرانزين، وكالة (تي.تي) المحلية للأنباء ب»وصول التحقيق إلى مرحلة حساسة للغاية». وتوقعت فرانزين ظهور مزيد من المعلومات والتفاصيل بشأن الجريمة خلال إجراءات التحقيق. ونفذت الشرطة السويدية عمليات اعتقال مشابهة في وقت سابق هذا العام، وقال قائدها إن نحو 300 مواطن غادروا صوب سوريا والعراق للقتال في صفوف جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم «داعش». ولَقِيَ 35 من هؤلاء حتفهم، فيما عاد نحو 80 منهم إلى بلدهم. وفي فبراير الماضي؛ قضت محكمة سويدية بسجن مقيم سوري 5 سنوات بتهم ارتكاب جرائم حرب في بلده تتعلق باعتداء يشبه التعذيب. وفي الشهر ذاته؛ اعتقلت الشرطة 4 أشخاص للاشتباه في غسل أموال يُعتقَد أنها أُرسِلَت إلى «داعش» في سوريا. ووفقاً لوكالة (تي.تي) المحلية؛ فإن أحد المعتقلَين أمس فُرِضَت عليه غرامة مالية بعدما أدين بحيازة صاعق كهربائي وسكين في عامي 2010 و2011.