أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الجهات الأمنية مازالت تعمل للوصول إلى أي شخص يرتبط بعلاقة مع المجموعة الإرهابية أو يتبنّى أفكارهم ويؤيدهم. وكشف في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة أمس بنادي ضباط قوى الأمن العام بالرياض أن التنظيم الإرهابي انقسم إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى تضم 97 شخصًا تم إيقافهم لارتباطهم بأعضاء الخلية الإرهابية التي سبق الإعلان عنها في الثاني من شهر صفر الماضي وكانت تقف وراء الجريمة الإرهابية في الدالوة كذلك جريمة استهداف دورية أمن شرقي مدينة الرياض فيما تضم المجموعة الثانية 190 شخصًا نفّذوا العمليات الإرهابية في بلدة القديح وفي العملية الفاشلة في مدينة الدمام كذلك دورية أمن المنشآت التي كانت مسؤولة عن تنفيذ الحراسة في الخزن الاستراتيجي. كما أشار التركي إلى أن المجموعة الثالثة التي تمثّل البنية التحتية لهذا التنظيم وتقوم بالدعاية له ونشر الفكر الضال والتجنيد الإرهابي تضم 144 شخصًا متورطًا في هذا الشأن. من جانبه تحدّث العميد بسام عطية عن الاستراتيجية التي يتبعها تنظيم داعش الإرهابي في تنفيذ أعماله الإجرامية التي تعتمد تقسيم المملكة إلى عدة مناطق بحسب توزيع مجموعة الأدوار والمهام على أفراد التنظيم . وأبان أن الجهات الأمنية تمكنت في غضون عدة أسابيع من إسقاط هذه الخلايا الإرهابية، التي تُدار من الخارج وتهدف لإثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى عبر تنظيم يضم متورطين من جنسيات مختلفة معظمهم مواطنون سعوديون. واستعرض التسلسل الزمني للعمليات الإرهابية، التي نفذها التنظيم مؤخرًا داخل المملكة حيث استهدف التنظيم المصلين بقرية الدالوة في الأحساء وإطلاق النار على دوريات الأمن العام شرق مدينة الرياض ثم تلاها استهداف أمن المنشآت في محيط الخزن الاستراتيجي ثم مسجد الإمام علي بن أبي طالب وقرية القديم ثم حي العنود في الدمام. وحول استهداف المصلين بقرية الدالوة أوضح العميد عطية أن أعداد الموقوفين المتورطين في هذه الجريمة الإرهابية بلغ 97 شخصًا استخدموا عدة أساليب في تنفيذ هذه الجريمة ومنها عمليات (الذئب المنفرد) التي امتازت بها هذه الخلية في إثارة الفتن الطائفية واستهداف رجال الأمن والمواطنين والمقيمين حيث يتلقّى المتورطون في هذه العمليات الأوامر من تنظيم داعش الإرهابي خارج المملكة ويتم تزويدهم بالأسلحة والمتفجرات والتقنيات المختلفة كما يتم تأمين المأوى لهم وجميع الخدمات اللوجستية المختلفة اللازمة لتنفيذ هذه الأعمال الإجرامية. كما تطرق إلى حادثة استهداف المصلين وحادثة القديح والعنود مشيرًا إلى أن 190 شخصًا تورطوا في هذه العملية عبر أربع خلايا كلّف بها الموقوف هادي الشيباني من خلال الأوامر التي تلقاها من التنظيم الرئيس لداعش حيث تختص الخلية الأولى والثانية بالرصد الميداني الذي يعد جزءًا مهمّا من العملية يترجم مفهوم مشروع عملية خطط لها بشكل جيد ويسبقها عملية مسح ومراقبة وتسبقها كذلك عملية دراسة للمواقع التي يراد القيام بأعمال إرهابية فيها والقديح والعنود كانتا إحدى الأعمال التي كلفت بها الخلية الأولى والثانية في عملية المسح الميداني والرصد. وأوضح أن الخلية الثالثة تولّت مهمة تجهيز الانتحاريين وإعدادهم في مسجدي العنود والقديح، وقامت بتجهيزهم بالأحزمة ونقلهم حتى الموقع ثم غادرت الموقع بشكل تلقائي طبيعي وقاموا بتصوير آثار التفجير وإرسالها إلى التنظيم، فيما اختصت الخلية الرابعة بصناعة وتجهيز الأحزمة الناسفة. وحول عملية إعداد الخطط للعمليات الإرهابية أشار العميد بسام عطية إلى أن داعش يصدر أوامر للخلايا داخل المملكة ويقوم بإعداد الخطط والجداول الزمنية الخاصة بتنفيذ العمليات الإجرامية لافتًا الانتباه إلى أن العمليات توالت في فترات مختلفة محددة وممنهجة ومتتابعة حيث عَمدت الخطة الأولى لاستهداف مقر قوات الطوارئ واستهداف مسجد الميكز الذي يتسع لأكثر من 3000 مصل يوم الجمعة بهدف محاولة استهداف أكبر عددٍ من الضحايا فيما عَمد المخطط الإرهابي الثاني لاستهداف ستة مساجد في المنطقة الشرقية بالتتابع أيام الجُمع وبالتزامن في ذات الوقت مع اغتيال رجال الأمن من العاملين على الطرق بهدف إثارة الفوضى في أكثر من موقع بما يؤثر على مستوى الأمن والأداء داخل المملكة ولكن بفضل الله تعالى تم إفشال هذه الخطط الإرهابية قبل وقوعها. وكشف أن المخطط الإرهابي الثالث اختص بالتخطيط وإجراء المسوحات الميدانية لموقع إحدى البعثات الدبلوماسية لاستهدافها، مشيرًا إلى أن التنظيم يسعى من خلال استهداف البعثات الدبلوماسية للمساس بعلاقة المملكة وسياستها الخارجية وهذا النوع من الاستهداف استهلك في أحداث سابقة ولم يكن أداؤه بحجم توقعات هذه التنظيمات. كما شمل المخطط الإرهابي الثالث تحديد عدة مواقع سكن لرجال الأمن والعمل على اغتيالهم في مساكنهم. وأبان العميد عطية أن التنظيم الإرهابي عَمَد خلال المخطط الإرهابي الرابع لإنشاء معسكر في صحراء شرورة ليكون مقرًا لعملياته هناك وتلقى التدريبات على التفجير وحمل السلاح والتعامل معه والتدريب على اللياقة البدنية وقاموا باختيار موقع منقطع نوعاً ما للقيام بتجهيز هذه الأعمال، مشيرًا إلى أن قرب الموقع من منطقة حدودية كان الهدف منه التواصل مع مجموعة من العناصر المطلوبة أيضا في اليمن وهدف المخطط المنشآت الحكومية بشكل عام والمساحات الأمنية بشكل خاص. وأكد أن الجهات الأمنية تمكنت بفضل الله من اختراق البنية التحتية للتنظيم حيث تم التعامل مع مجموعة من العناصر الداعمة من خلال شبكة الإنترنت التي أشبه ما تكون بالأجنحة الإلكترونية للتنظيم حيث تقوم هذه العناصر بدعم جميع التنظيمات المنحرفة ونشر أفكارها وتجنيد العناصر ونشر الدعاية المضللة والتحريض على نزع البيعة من ولي الأمر إضافةً إلى نشر الفتاوى التكفيرية وشرح طرق تصنيع الأسلحة الناسفة ومن أبرز عناصر هذه المجموعة (حزام ناسف) وهو المعرّف الإلكتروني للموقوف علي محمد علي العتيق الذي وجد في منزله معمل لتصنيع المتفجرات وهو ذو خبرة ودراية واسعة بأعمال التفجير وأعمال التخريب والدوائر الإلكترونية ومن العناصر المشاركة في مناطق الصراع منذ عام 1409ه. وأكد العميد عطية أنه من خلال استعراض مخططات التنظيم، والجداول الزمنية المخصصة لتنفيذ هذه الأعمال يتضح أن التنظيم كان يهدف لأن يكون شهر رمضان المبارك ذروةً للعمليات الإجرامية فيما كانت الشهور السابقة لرمضان مخصصةً للإعداد والتجهيز والتخطيط وضخ الأموال والتدريب والتغطيات الإلكترونية. عقب ذلك فُتح المجال لاستقبال استفسارات الصحفيين حول ما جاء في المؤتمر حيث أكد التركي أن التنظيم يستهدف صغار السن من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ومن خلال دعايات التنظيم عبر الشبكات الإلكترونية حيث يعمل التنظيم على استهداف صغار السن المندفعين منهم الذين يبدون استعدادهم لتنفيذ الأوامر ومبايعة التنظيم ومن ثم يقوم التنظيم بتوكيل آخرين للتواصل معهم وتزويدهم بالمعلومات حول الأماكن المستهدفة وتوفير الدعم اللوجستي لهم مؤكدًا ضرورة دراسة وفهم لب المشكلة وهم الأشخاص الذين يختارون بأنفسهم الاستجابة لهذا التنظيم. وعن استهداف التنظيم للجوامع أكد العميد عطية أن اللحمة الوطنية ظهرت على السطح، مؤكدة تلاحم أفراد المجتمع كافة مع قيادتهم ما أثارت عناصر التنظيم الذين حاولوا بشتى السبل استهداف اللحمة الوطنية وإثارة الفتن الطائفية في محاولة بائسة لزعزعة الأمن ونشر الفوضى والفرقة بين المواطنين. وبدوره أجاب التركي على سؤال حول وجود سجلات إجرامية سابقة لدى عناصر التنظيم من صغار السن قائلاً: «عندما نبحث عن مثل هذا الموضوع ونتلمس وجود صغار سن وأشخاص لا تتوفر عنهم أي سوابق أمنية لدى الجهات الأمنية ولم يسبق لهم أن سافروا خارج المملكة ندرك أن مثل هذه الحالات لا يمكن اكتشاف بوادرها إلا من خلال المجتمع القريب من كل شخص حيث خصصت وزارة الداخلية الرقم (990) لتسهيل مهمة المجتمع في تنفيذ مسؤولياته للمحافظة على الأمن والاستقرار وهدفنا من ذلك أن نحصل على كل ما يمكن أن يثير الريبة حول أي شخص قريبا كان أو بعيدا « مؤكدًا أن الجهات الأمنية لا تهدف للتنكيل بالأشخاص المشتبه بهم بل الحرص على التحرّي عنهم والتحقق من سلامة وضعهم والتأكد من حقيقة اشتباه تورطهم في مثل هذه الأعمال الإرهابية والتعامل معهم وفق الأنظمة. وفيما يتعلق بوجود اتفاقية بين وزارتي الداخلية والشؤون الإسلامية بتوفير الأمن الصناعي لدى المساجد أكد اللواء التركي أن المساجد آمنة بإذن الله وهناك تواصل دائم فيما بين فروع الشؤون الإسلامية في مختلف مناطق المملكة بالتعاون مع الجهات الأمنية ورجال الأمن ودوريات الأمن موجودة بالقرب من المساجد ومن كل الأماكن التي يمكن أن تمثل هدفًا للجماعات الإرهابية. وحول تجنيد تنظيم داعش للنساء السعوديات قال اللواء التركي: التنظيم لم ينجح في تجنيد عدد كبير من النساء، فالعدد العدد قليل جدا لا يتجاوز الأربعين بما فيهم أطفالهن، وأتحدث عندما تذهب امرأة بصحبة أطفالها من البنات مثلا، وهذا يؤكد أن المرأة السعودية تنعم بوعي كامل وتدرك المخاطر وهي تعد المرتكز في حماية الأبناء والمرتكز قراءة قدرة التنظيم في حماية أحد أبنائها أو أحد أقاربها. وأضاف: أن هدف الإرهابيين من مساجد الشيعة إثارة الفتنة ويستهدفون رجال الأمن لأنهم يحولون بينهم وبين ما يسعون إلى تحقيقه لإشاعة الفوضى في المملكة، وأهدافهم وما يعملون عليه واضحة جدا، كما لا أستبعد على مثل هذا التنظيم فعل أي شيء حتى استهداف مساجد السنة فالذي يقتل والده أو خاله لا نستبعد عنه فعل أي شيء. وحول حظر «تويتر» قال التركي: «تويتر» خدمة عامة وخاصة أيضا ولا يمكن أحد فرض كيفية الاستفادة منها..وهذا الموقع تديره وتشرف عليه شركة. وفي نهاية الأمر سياسة الحجب ليس بالأسلوب الذي يمكن أن نكافح به الإرهاب، فقد نغلق «تويتر» ونستخدم شبكة تواصل أخرى ثم ماذا .. نغلق الإنترنت كله !! .. أو نغلق حدودنا .. والمملكة لم تنفذ إطلاقا هذا الأسلوب حتى في الفترة التي كان تنظيم القاعدة فيها في أعلى نشاطاته بالمملكة، وكان رجال الأمن يلاحقون عناصر تنظيم القاعدة في كافة مدن المملكة لم تلجأ المملكة إلى هذه الأساليب، والمملكة تقوم على خدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج وزاور الحرمين الشريفين، والمملكة فيها عدد كبير من المقيمين الذين يعملون فيها وبالتالي أسلوبنا لا يقوم على المنع بل أسلوبنا يقوم على أن نتمكن بمهنية أولا عبر رصد هؤلاء وضبطهم والأمر الآخر يقوم على التكامل فيما بين رجال الأمن والمجتمع وما توفره القيادة للعمل الأمني بكل الإمكانيات بهذا الأسلوب سنتمكن بقدرة الله من هزيمة تنظيم داعش كما هزمنا تنظيم القاعدة فيما قبل. وحول توقيت إعلان بيان الداخلية خلال أيام عيد الفطر. أشار اللواء التركي إلى أن «الداخلية» لم ترغب في إعلان البيان خلال شهر رمضان المبارك، فالوزارة وعدت بأن توضح للرأي العام نتائج العمل الأمني والتحقيقات التي تمت ولا تزال جارية، مؤكدًا أن الوزارة ستقوم بإطلاع الرأي العام على أي مستجدات بعد توفر نتائج التحقيقات. وحول هوية قيادات التنظيم الإرهابي، أوضح أن التحقيقات لا تزال جارية للوصول إليهم، وقد تم الكشف عن أحدهم وهو هادي فطيم الشيباني الذي يمثل وسيلة التواصل الرئيسة فيما بين الخلايا العنقودية والتنظيم الإرهابي، على الرغم من تكتّم عناصر التنظيم عن بعض المعلومات، مؤكدًا قدرة رجال الأمن والقائمين على التحقيقات على الوصول إلى هذه الحقائق بأسرع وقتٍ ممكن. وحول علاقة «داعش» ب «القاعدة» أبان أن داعش يختلف عن القاعدة، لكنهما يتفقان في الأسلوب المستخدم في التجنيد، بيد أن داعش عَمد إلى استغلال الخدمات الإلكترونية وشبكات التواصل سهلة الوصول إلى مختلف الأعمار وخاصةً صغار السن الذين يقعون ضحيةً للدعايات المضللة. وحول سبب تركيز التنظيم الإرهابي على استخدام الأحزمة الناسفة في العمليات الإجرامية، أشار العميد العطية إلى أن السبب يعود لقلة تكلفتها وسهولة حملها والتنقل بها، وسبق أن أوضحت الوزارة في استعراضها لتفاصيل القضايا الإرهابية سابقًا أنها أطاحت بأحد المطلوبين الذي حوّل منزله إلى مصنع لهذه الأحزمة بدائية الصنع. - استهداف المصلين بقرية الدالوه بمحافظة الأحساء بتاريخ 10 / 1 / 1436ه. – إطلاق النار على دورية الأمن العام شرق مدينة الرياض بتاريخ 19 / 6 / 1436ه واستشهاد قائدها ومرافقه «رحمهما الله». – إطلاق النار على دورية لأمن المنشآت أثناء تأديتها عملها بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوبي مدينة الرياض بتاريخ 19 / 7 / 1436ه واستشهاد قائدها والتمثيل بجثته وحرقها. – استهداف المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب «رضي الله عنه» ببلدة القديح بتاريخ 4 / 8 / 1436ه. – استهداف المصلين الفاشل بمسجد الحسين بن علي «رضي الله عنه» بحي العنود بالدمام بتاريخ 11 / 8 / 1436ه. - المجموعة الأولى: تضم 97 شخصًا تم إيقافهم لارتباطهم بأعضاء الخلية الإرهابية التي سبق الإعلان عنها في الثاني من شهر صفر الماضي، وكانت تقف وراء الجريمة الإرهابية في الدالوه، كذلك جريمة استهداف دورية أمن شرقي مدينة الرياض. – المجموعة الثانية: تضم 190 شخصًا نفّذوا العمليات الإرهابية في بلدة القديح، والعملية الفاشلة في مدينة الدمام، كذلك دورية أمن المنشآت التي كانت مسؤولة عن تنفيذ الحراسة في الخزن الاستراتيجي. – المجموعة الثالثة: تضم 144 شخصا وتمثّل البنية التحتية لهذا التنظيم، وتقوم بالدعاية له ونشر الفكر الضال والتجنيد الإرهابي. - الأولى والثانية: تشتركان في مهام الرصد الميداني للمواقع المستهدفة سواء أكانت مساجد أو منشآت حكومية أو رجال أمن، وتولى ذلك كل من الموقوفين «ماجد مصطفى النافع – معن محمد الشبانات- عبدالإله الموسى – عبدالسلام سعد معجب بوراس – محمد منصور المناع – عمر عبدالعزيز الدخيل – عبدالله عبدالرحمن الهياف – خالد عبدالكريم الحسين – سلطان عبدالله الحسين – محمد عبدالعزيز محمد القصير». – الخلية الثالثة: تجهيز الانتحاريين وإعدادهم ومنهم الموقوفون «إبراهيم عبدالعزيز الحسين- يزيد زيد القعود – يزيد منصور القحطاني- يزيد صالح المنيع – المنتحر / صالح بن عبدالرحمن صالح القشعمي والمنتحر / خالد عايد الشمري – أحمد فايع أحمد آل طالع العسيري»، كما تولت الخلية مهمة نقل المنتحر/ صالح القشعمي صباح يوم الجمعة 4 / 8 / 1436ه إلى القطيف، والتوجه به بعد مساعدته في ارتداء الحزام الناسف إلى المسجد المستهدف وابتعادهم بعد إنزاله هناك، وعودتهم بعد الجريمة إلى مكان وقوعها كبقية المتجمهرين وتصويرها، وكذلك نقلهم للمنتحر/ خالد الشمري إلى الدمام وإنزاله في مواقف السيارات لتنفيذ عمليته. – الخلية الرابعة: فكانت مهمتها تصنيع الأحزمة الناسفة وعناصرها هم كل من الموقوفين: «هادي قطيم الشيباني – ماجد مصطفي النافع – عمر عبدالعزيز الدخيل- معن محمد عبدالله الشبانات – عبدالرحمن إبراهيم السحيم». «داعشي وافتخر»، «بعت الدنيا»، «جنون الاستشهاد»، «جليبيب الجزراوي»، «غربة 4»، « طويلب علم»، «حزام ناسف» والمستخدم من قبل الموقوف على محمد على العتيق الذي ضبط في منزله معمل لتصنيع المتفجرات ومواد مختلفة تستخدم لذلك الغرض. - عملية انتحارية باستخدام الأحزمة الناسفة تستهدف الجامع التابع لمبنى قوات الطوارئ الخاصة بالرياض الذي يستوعب 3000 مصل وذلك في يوم الجمعة 9 / 9 / 1436ه، استغلالاً لوجود المنسوبين لأداء الصلاة فيه، بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا. – عمليات انتحارية كانت تستهدف عدداً من المساجد بالمنطقة الشرقية بشكل متتابع في كل يوم جمعة يتزامن معها عمليات اغتيال رجال أمن من العاملين على الطرق، وكان الترتيب الزمني لتنفيذ العمليات الانتحارية وفق التواريخ الآتية: الجمعة 18 / 8 / 1436ه، الجمعة 25 / 8 / 1436ه، الجمعة 2 / 9 / 1436ه، الجمعة 9 / 9 / 1436ه، الجمعة 16 / 9 / 1436ه، الجمعة 23 / 9 / 1436ه. – التخطيط وإجراء مسوح ميدانية لمقرات إحدى البعثات الديبلوماسية لاستهدافها والعمل على تحديد مقار سكن عدد من رجال الأمن ضمن مخطط لاغتيالهم. – عمليات تستهدف منشآت أمنية وحكومية في محافظة شرورة، وإقامة معسكر لهذا الغرض داخل صحراء شرورة لتلقي التدريبات العسكرية المختلفة فيه، والتواصل والتنسيق لتلك العمليات مع العناصر المطلوبة في اليمن.