كشفت وزارة الداخلية عن عمليات إرهابية مروعة خطط لها التنظيم الضال «داعش» في الأيام الفاضلة والبعض منها حدد تنفيذها في يوم الجمعة التاسع من شهر رمضان المبارك لتتزامن مع عمليات التنظيم الإرهابية التي نفذت في دول أخرى، ومن العمليات التي تم إحباطها ما يلي: * عملية انتحارية باستخدام الأحزمة الناسفة تستهدف الجامع التابع لمبنى قوات الطوارئ الخاصة بالرياض الذي يستوعب (3000) ثلاثة آلاف مصل وذلك في يوم الجمعة 9/9/1436ه، استغلالاً لتواجد المنسوبين لأداء الصلاة فيه، بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا. * عمليات انتحارية كانت تستهدف عدداً من المساجد بالمنطقة الشرقية بشكل متتابع في كل يوم جمعة يتزامن معها عمليات اغتيال رجال أمن من العاملين على الطرق، وكان الترتيب الزمني لتنفيذ العمليات الانتحارية وفق التواريخ الآتية: الجمعة الموافق 18/8/1436ه، الجمعة الموافق 25/8/1436ه، الجمعة الموافق 2/9/1436ه، الجمعة الموافق 9/9/1436ه، الجمعة الموافق 16/9/1436ه، الجمعة الموافق 23/9/1436ه. * التخطيط وإجراء مسوح ميدانية لمقرات إحدى البعثات الدبلوماسية لاستهدافها والعمل على تحديد مقار سكن عدد من رجال الأمن ضمن مخطط لاغتيالهم. * عمليات تستهدف منشآت أمنية وحكومية في محافظة شرورة، وإقامة معسكر لهذا الغرض داخل صحراء شرورة لتلقي التدريبات العسكرية المختلفة فيه، والتواصل والتنسيق لتلك العمليات مع العناصر المطلوبة في اليمن. وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية المختصة تمكنت خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد توفيق الله من الإطاحة بتنظيم مكون من خلايا عنقودية مرتبط بتنظيم داعش الإرهابي، وذلك ضمن مخطط يُدار من المناطق المضطربة في الخارج ويهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى، وقد بلغ عدد من ألقي القبض عليه حتى تاريخه (431) أربعمائة وواحداً وثلاثين موقوفاً غالبيتهم مواطنون، إضافة إلى مشاركين يحملون جنسيات أخرى شملت اليمنية، والمصرية، والسورية، والأردنية، والجزائرية، والنيجيرية، والتشادية، وآخرين غير محددي الهوية، وما يجمع بين هذه الخلايا (التي فُرضت عليها قيود أمنية بعدم التواصل المباشر بينها) هو الانتماء لتنظيم «داعش الإرهابي» من حيث تبني الفكر وتكفير المجتمع واستباحة الدماء، ومن ثم تبادل الأدوار لتنفيذ المخططات والأهداف التي تملى عليهم من الخارج، وقد نفذ هذا التنظيم عدداً من العمليات الإجرامية شملت الآتي:- * حادث استهداف المصلين بقرية الدالوة بمحافظة الإحساء بتاريخ 10/1/1436ه. * حادث إطلاق النار على دورية الأمن العام شرق مدينة الرياض بتاريخ 19/6/1436ه واستشهاد قائدها ومرافقه «رحمهما الله». * حادث إطلاق النار على دورية لأمن المنشآت أثناء تأديتها عملها بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوبي مدينة الرياض بتاريخ 19/7/1436ه واستشهاد قائدها والتمثيل بجثته وحرقها. * حادث استهداف المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح بتاريخ 4/8/1436ه. * حادث استهداف المصلين الفاشل بمسجد الحسين بن علي (رضي الله عنه) بحي العنود بالدمام بتاريخ 11/8/1436ه. وبفضل من الله ثم بجهود رجال الأمن وما توفر لهم من قدرات تم الكشف عمن يقف خلف هذه الحوادث وذلك وفق الآتي: * حادث استهداف المصلين بقرية الدالوة بمحافظة الإحساء، تم ضبط (97) سبعة وتسعين موقوفاً, لعلاقتهم بأعضاء الخلية التي تقف خلف الحادث المعلن عنهم بالبيان الصادر بتاريخ 2/2/1436ه، واتضح أن من ضمن ما كان يخطط له هؤلاء القيام بعمليات داخل المملكة، ومنها ما تسمى بعمليات (الذئب المنفرد) تستهدف إثارة الفتنة الطائفية، ورجال أمن ومقيمين، وفق ما تلقوه من أوامر من التنظيم الضال في الخارج، وتوفيرهم لأنشطة الخلية أسلحة، وأسمدة كيماوية لاستخدامها في صنع المتفجرات، وخدمات تقنية، كما ظهر ارتباطهم بحادثة استهداف دورية الأمن شرقي مدينة الرياض (واستشهاد كل من الجندي أول/ ثامر عمران المطيري، والجندي أول/ عبدالمحسن خلف المطيري) بتوفير مأوى ووسائل اتصال استخدمها الجناة في مراحل تنفيذ جريمتهما النكراء وهما كل من الموقوفين (يزيد بن محمد أبو نيان، ونواف شريف العنزي) والمعلن عنهما بتاريخ 5/7/1436ه. * الحادثان الآثمان اللذان استهدفا المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح، ومسجد الحسين بن علي (رضي الله عنه) بحي العنود بالدمام، فقد أظهرت التحقيقات أدواراً لأشخاص آخرين ترتبط بهاتين الجريمتين وبنشاطات الموقوفين فيهما، ودلت التحريات الأولية بأنهم من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي ومن ذلك تنطلق نشاطاتهم الضالة. وقد باشرت الجهات الأمنية بعد التحقق من أوضاعهم وارتباطاتهم القبض عليهم وعددهم (190) مائة وتسعون موقوفاً، وقد قاموا بتكوين أربع خلايا بتنسيق مع قيادات التنظيم في الخارج من خلال الموقوف/ هادي قطيم الشيباني، وحدد لكل واحدة منها دورها، حيث تشترك مهام اثنتين منها في الرصد الميداني للمواقع المستهدفة سواء أكانت مساجد أو منشآت حكومية أو رجال أمن، وتولى ذلك كل من الموقوفين (ماجد مصطفى النافع - معن محمد الشبانات- عبدالإله الموسى - عبدالسلام سعد معجب بوراس - محمد منصور المناع - عمر عبدالعزيز الدخيل - عبدالله عبدالرحمن الهياف - خالد عبدالكريم الحسين - سلطان عبدالله الحسين - محمد عبدالعزيز محمد القصير). فيما تولت (الخلية الثالثة) تجهيز الانتحاريين واعدادهم ومنهم الموقوفون (إبراهيم عبدالعزيز الحسين- يزيد زيد القعود - يزيد منصور القحطاني- يزيد صالح المنيع - المنتحر/صالح بن عبدالرحمن صالح القشعمي والمنتحر/خالد عايد الشمري - أحمد فايع أحمد آل طالع العسيري)، كما تولت هذه الخلية مهمة نقل المنتحر/ صالح القشعمي صباح يوم الجمعة 4/8/1436ه إلى القطيف، والتوجه به بعد مساعدته في ارتداء الحزام الناسف إلى المسجد المستهدف وابتعادهم بعد إنزاله هناك، وعودتهم بعد الجريمة إلى مكان وقوعها كبقية المتجمهرين وتصويرها، وكذلك نقلهم للمنتحر/ خالد الشمري إلى الدمام وإنزاله في مواقف السيارات لتنفيذ عمليته. أما (الخلية الرابعة) فكانت مهمتها تصنيع الأحزمة الناسفة وعناصرها هم كل من الموقوفين: (هادي قطيم الشيباني - ماجد مصطفى النافع - عمر عبدالعزيز الدخيل- معن محمد عبدالله الشبانات - عبدالرحمن إبراهيم السحيم). ومن الإجراءات الأمنية في الضبط والمتابعة وفحص المضبوطات ونتائج المعمل الجنائي تم بعد توفيق الله إحباط عمليات إرهابية مروعة خطط لها التنظيم الضال في الأيام الفاضلة والبعض منها حدد تنفيذها في يوم الجمعة التاسع من شهر رمضان المبارك لتتزامن مع عمليات التنظيم الإرهابية التي نفذت في دول أخرى، ومن العمليات التي تم إحباطها ما يلي:- * عملية انتحارية باستخدام الأحزمة الناسفة تستهدف الجامع التابع لمبنى قوات الطوارئ الخاصة بالرياض الذي يستوعب (3000) ثلاثة آلاف مصل وذلك في يوم الجمعة 9/9/1436ه، استغلالاً لتواجد المنسوبين لأداء الصلاة فيه، بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا. * عمليات انتحارية كانت تستهدف عدداً من المساجد بالمنطقة الشرقية بشكل متتابع في كل يوم جمعة تتزامن معها عمليات اغتيال رجال أمن من العاملين على الطرق، وكان الترتيب الزمني لتنفيذ العمليات الانتحارية وفق التواريخ الآتية:- الجمعة الموافق 18/8/1436ه، الجمعة الموافق 25/8/1436ه، الجمعة الموافق 2/9/1436ه، الجمعة الموافق 9/ 9/1436ه، الجمعة الموافق 16/9/1436ه، الجمعة الموافق 23/9/1436ه. * التخطيط وإجراء مسوح ميدانية لمقرات إحدى البعثات الدبلوماسية لاستهدافها والعمل على تحديد مقار سكن عدد من رجال الأمن ضمن مخطط لاغتيالهم. * عمليات تستهدف منشآت أمنية وحكومية في محافظة شرورة، وإقامة معسكر لهذا الغرض داخل صحراء شرورة لتلقي التدريبات العسكرية المختلفة فيه، والتواصل والتنسيق لتلك العمليات مع العناصر المطلوبة في اليمن. بالإضافة إلى المتورطين مباشرة في هذه العمليات الإجرامية، فقد تمكنت قوات الأمن بفضل الله من النفاذ إلى البنية التحتية لهذه الخلايا وذلك من خلال ضبط العناصر الداعمة، وتلك التي تعمل على نشر الفكر المنحرف عبر شبكة الإنترنت وتجنيد العناصر، ونشر الدعاية المضللة وعددهم (144) موقوفاً، وتم من خلال ذلك التعامل مع أصحاب المعرفات التالية:- -المعرف (داعشي وافتخر). -المعرف بعت الدنيا). -المعرف(جنون الاستشهاد). -المعرف (جليبيب الجزراوي). -المعرف (غربه 4) -المعرف (طويلب علم). -المعرف (حزام ناسف) والمستخدم من قبل الموقوف/ علي محمد علي العتيق الذي ضبط في منزله معمل لتصنيع المتفجرات ومواد مختلفة تستخدم لذلك الغرض. كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من الوثائق والأجهزة ووسائل الاتصال ومواد متفجرة هٌربت من الخارج وأسلحة وذخائر، وقد استشهد في تلك العمليات الأمنية ضد تلك الخلايا (37) سبعة وثلاثون ما بين رجال أمن ومواطنين، كما أصيب (120) مائة وعشرون ما بين رجال أمن ومواطنين، كما قتل في هذه العمليات (6) ستة إرهابيين. ولا تزال المتابعة الأمنية والتحقيقات تواصل إجراءاتها لكشف وضبط كل من له صلة بهذه الأنشطة الإجرامية، وسوف يتم الإعلان عما يستجد في حينه. المتحدث الأمني: تنظيم «الدواعش» ثلاث مجموعات ضمت 431 إرهابيا أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي, أن الجهات الأمنية بتوفيق الله تعالى وفي إطار التحقيقات الجارية بالجرائم الإرهابية التي استهدفت المصلين بقرية الدالوة والقديح, واستهداف دوريتيّ أمن المنشآت ودوريات الأمن بشرق مدينة الرياض, تمكّنت من الإطاحة بتنظيم إرهابي ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي, يضم (431) شخصًا. مشيرًا إلى أن الجهات الأمنية مازالت تعمل للوصول إلى أي شخص يرتبط بعلاقة مع هذه المجموعة, أو يتبنّى أفكارهم ويؤيدهم. وكشف اللواء التركي, في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية أمس بنادي ضباط قوى الأمن العام بالرياض, أن التنظيم الإرهابي ينقسم إلى ثلاث مجموعات. حيث تضم المجموعة الأولى (97) شخصًا تم إيقافهم لارتباطهم بأعضاء الخلية الإرهابية التي سبق الإعلان عنها في الثاني من شهر صفر الماضي, وكانت تقف وراء الجريمة الإرهابية في الدالوة. كذلك جريمة استهداف دورية أمن شرقي مدينة الرياض, فيما تضم المجموعة الثانية (190) شخصًا, نفّذوا العمليات الإرهابية في بلدة القديح, وفي العملية الفاشلة في مدينة الدمام, كذلك دورية أمن المنشآت التي كانت مسؤولة عن تنفيذ الحراسة في الخزن الاستراتيجي. كما أشار التركي إلى أن المجموعة الثالثة التي تمثّل البنية التحتية لهذا التنظيم, وتقوم بالدعاية له ونشر الفكر الضال والتجنيد الإرهابي, تضم (144) شخصًا متورطًا في هذا الشأن. اللواء منصور التركي وثائق وحواسب الية وكتب ضمن المضبوطات اسلحة نارية وطلقات ذخيرة حية اسلحة متنوعة بحوزة الارهابيين اقراص تخزين للمعلومات .. وتجهيز مواد للتفجير عن بعد كتب متداولة بين اعضاء التنظيم