إشارة إلى مقال للكاتب ناصر خليف بعنوان «أمانة الجوف: رقع يا مرقع!» الذي نشر بتاريخ 2015/7/8م حيث يذكر الكاتب عددًا من الملاحظات التي ذكرها مجموعة من المواطنين عن طريق هاشتاق «صوت المواطن» الذين يطالبون من خلالها الأمانة بالقيام بدورها. وعليه فإنه لا يخفى عليكم أن من أبسط الأخلاقيات المهنية الصحفية المصداقية وتحري الدقة. وإننا في الأمانة نتقبل النقد الهادف والبناء الذي يَصب في المصلحة العامة علماً أن الأمانة ترتقي بالخدمات العمرانية والتنموية حتى أصبحت مدينة سكاكا ورشة عمل لتنفيذ المشاريع البلدية والخدمية على حد سواء. كما نرغب أن نوضح بعض ما استند له الكاتب من تغريدات لبعض المواطنين وهي كالآتي: أولا: ما ذكره المواطن طلال الشلاقي / بحيرة المسك «الصرف» وقربها من الأحياء السكنية ما تسببت به من كثرة البعوض والروائح الكريهة وعليه. نوضح أن الأمانة تقوم برش البحيرة بشكل دوري وكذلك الأحياء المحيطة بالمدينة لمكافحة انتشار البعوض، علماً بأن بحيرة الصرف الصحي مصدر رئيسي لتكاثر البعوض وانتشار الروائح الكريهة وهي من اختصاص الإدارة العامة للمياه بمنطقة الجوف التي يتوجب عليها سرعة معالجة الوضع الراهن بيئياً. ثانيا: ما ذكره المواطن غيث/ بأن المنتزهات بحاجة إلى صيانة، الأمانة لا تألو جهدا بتنفيذ المتنزهات والحدائق وساحات البلدية موزعة على كافة أنحاء المدينة والأمانة حالياً على وشك البدء في تأهيل وتطوير وصيانة عدد من المتنزهات «منتزه قارا، منتزه العروبة، حديقة العين… إلخ» إلا إنه ومع الأسف أن هذه الخدمات تتعرض لتخريب والعبث بشكل يومي والمتضرر الأول المواطن والأمانة من سوء استخدام هذه الخدمات التي أنشئت من أجل المواطن. ثالثا: ما ذكره المواطن خالد سويلم/ بأن الوضع مزرٍ ونتمنى من الجهات العليا «ونزاهة» أن تتقصى الحقائق فيما يخص سوء الأداء وتعطل المشاريع. والله الحمد لا توجد مشاريع متعثرة بالأمانة وجميع المشاريع لدى الأمانة تسير حسب البرامج الزمنية المعتمدة للتنفيذ وفي حال تقصير مقاول يتم تطبيق الأنظمة والتعليمات بحقه علما أن الأمانة ترفع تقارير دورية لسير المشاريع لإمارة المنطقة ووزارة الشؤون البلدية والقروية بوكالة التخطيط والبرامج لمتابعة تنفيذ المشاريع وتقييم أداء الأمانة. رابعا: ما ذكره المواطن أبو إبراهيم/ بأن أمانة منطقة الجوف فشلت في إنجاز كبري طوله 1.5كم. لا يخفى بأن جسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريق العرب «جسر الصناعية» تم إنشاء المشروع على مرحلتين بدأت المرحلة الأولى عام 1432 وتأخر المشروع في هذه المرحلة بسبب ترحيل الخدمات «المياه والصرف الصحي – الكهرباء – الهاتف – خطوط تصريف مياه الأمطار» وتبين أثناء العمل مشكلات فنية في ضعف تحمل التربة وارتفاع منسوب المياه الجوفية التي أدت إلى إعادة تصميم الأساسات بالتنسيق مع الوزارة، وتم إنجاز هذه المرحلة والبدء فوراً بالمرحلة الثانية في منتصف عام 1435 والمشروع يسير حسب الجدول الزمني المعتمد وبإشراف إدارة المشاريع بالأمانة وبمتابعة يومية للاستشاري ومختبر الأمانة لضبط الجودة حتى يتم إنجاز المشروع في الوقت المحدد له. ومن منطلق الأمانة والشفافية نطالب بنشر خبر التعقيب بما يكفل وحفظ حقوق الأمانة وحماية أعمالها وإنجازاتها من التشويه الإعلامي.