أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما باسمه ونيابة عن الشعب الأمريكي، عن عميق تعازيه لخادم الحرمين الشريفين ولشعب المملكة في وفاة الأمير سعود الفيصل. وقال في تصريح له، إن الأمير سعود الفيصل كان دبلوماسياً ملتزماً بارعاً، وقد شهد من خلال عمله وزيراً للخارجية بعضاً من أكثر الفترات تحدياً في المنطقة، وكان هدفه السلام، وهو ممن فاوض على إنهاء الحرب الأهلية في لبنان، وساعد على إطلاق مبادرة السلام العربية. وأضاف الرئيس الأمريكي: «لقد استفادت أجيال من القادة والدبلوماسيين الأمريكيين من مهارة واتزان ورؤية وكاريزما الأمير سعود الفيصل ومهارته الدبلوماسية، وكان ملتزماً بأهمية العلاقة بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية، والسعي إلى تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، وسوف يكون إرثه باقياً في جميع أنحاء العالم».