مثل 15 عضواً من جماعة ما يسمى (فرسان العزة) الإسلامية المحظورة أمام القضاء في باريس أمس الاثنين بعد الاشتباه بتحضيرها لاعتداءات تحت غطاء محاربة معاداة الإسلام، وبعد مزاعم بالعثور على قائمة بأسماء متاجر يهودية أشير إليها (كأهداف) في ملفات تخص زعيم الجماعة. وفي صلب القضية (أمير) المجموعة محمد الشملان (37 عاماً) الذي أسس موقعاً يحمل الاسم نفسه ويسعى رسمياً لمكافحة معاداة الإسلام إلا أن بعض تصريحاته العنيفة أدت إلى مثوله أمام القضاء في 2011 بتهمة التحريض على التمييز العنصري والديني. وضمت المتاجر المدرجة على القائمة التي عثر عليها في حيازة الشملان بعض فروع سلسلة هايبر كاشير مثل الفرع الذي قتل فيه أربعة أشخاص في هجوم مسلح بعد يومين من عمليات القتل التي نفذها إسلاميون في مقر صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة.ويواجه ال15 اتهامات بمؤامرة جنائية تتعلق بعمل إرهابي ويواجه أيضاً بعض أعضاء الخلية اتهامات بحيازة أسلحة بصورة غير مشروعة.وينفي الشملان الذي سبقت إدانته في تهم تتعلق بأسلحة وعنف أي خطط لتنفيذ هجمات ويقول إن هدف الجماعة هو توحيد شباب المسلمين.