في تكرارٍ لما حدث في البحرين والكويت؛ أدى سنّة وشيعة في محافظة القطيف صلاتي مغرب وعشاء موحدتين مساء أمس الأول رداً على الطائفية والتكفير. وتبادل رجلا دين أحدهما سنّي والآخر شيعي إمامة المصلين في قاعة الزهراء في مدينة صفوى التابعة للقطيف. وأمَّ الشيخ فرحان الشمري (سنّي) المصلِّين في صلاة المغرب، فيما أمّهم الشيخ لؤي الناصر (شيعي) في صلاة العشاء. واعتبر المواطنون في صفوى الصلاة الموحدة رداً على الأصوات الطائفية ورسالةً للتيار التكفيري ومن يتربصون بالوحدة الوطنية والمساجد. وتزامنت هذه الخطوة اللافتة مع إقامة حفل تأبين في القطيف لشهداء تفجيري مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح ومسجد العنود في الدمام. وكان سنة وشيعة في البحرين والكويت أدّوا صباح أمس الأول صلاة جمعة موحدة بحضور مسؤولين رسميين بعد أسبوعٍ من إقدام انتحاري على تفجير مسجد في العاصمة الكويتية مما نتج عنه مقتل 27 شخصاً وإصابة أكثر من 220 آخرين. وتبنّى تنظيم «داعش» الإرهابي العملية بعد وقوعها بساعات.