حثَّ الأمين العام للأمم المتحدة، بان جي مون، السلطات في بوروندي على التفكير بجدية في إرجاء الانتخابات، مبدياً قلقه الشديد بشأن «المناخ السياسي والأمني السائد» في هذا البلد الذي دعت أحزاب معارِضة فيه إلى مقاطعة التصويت. ويكرر بيان الأمين العام مخاوف دول أخرى في غرب إفريقيا بعد الاضطرابات التي اندلعت بسبب سعي رئيس بوروندي، بيير نيكورونزيزا، إلى الفوز بولاية ثالثة. ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة الإثنين المقبل، بينما تُجرَى انتخابات الرئاسة في ال 15 من يوليو المقبل، علماً أن الاستحقاقين تأجَّلا لأسابيع من قبل. إلى ذلك؛ دعا ائتلاف حزبي يضم 17 حزباً معارضاً في هذا البلد إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة بدعوى غياب النزاهة المفترضة. وقال الأمين العام لحزب الحركة من أجل التضامن والديمقراطية، فرانسوا نيامويا، في تصريحاتٍ صحفية «لن نذهب إلى الانتخابات، أحزاب المعارضة السياسية قررت ذلك بالفعل لأن التصويت لن يكون ذا مصداقية».