حذَّر السفير السعودي لدى أنقرة، الدكتور عادل مرداد، من محاولة التقليل من دور السفارة المتمثِّل في رعاية مصالح المواطنين، وأبدى انزعاجه من شائعات يستغلها من سمَّاهم ضعاف النفوس متوعِّداً بمتابعة مطلِقيها، فيما حاولت «الشرق» دون جدوى التواصل مع أسرتين سعوديتين تحدثتا على موقع «تويتر» عن فقدان بعض أفرادهما داخل الأراضي التركية. وأكد مرداد عدم تسجيل أي حالات اختطاف لمواطنين في تركيا، وأكد علم السفارة بمن يقفون وراء هذه الشائعات وإبلاغها الجهات المعنيَّة بأمرهم. واتهم أطرافاً لم يسمِّها بمحاولة بث البلبلة والتخويف بين أوساط المواطنين المقيمين داخل الأراضي التركية أو القادمين إليها بغرض السياحة أو التجارة، ووصف السلطات في تركيا ب «القوية التي تمارس عملها بكفاءة واقتدار»، مشيراً إلى «تعاون بنّاء» معها. وتعهد مرداد، في تصريحاتٍ خاصة، بمواصلة متابعة مصدر شائعات الاختطاف «التي استغلها بعض ضعاف النفوس للتقليل من جهودنا المبذولة لتقديم المساعدة اللازمة للمواطنين»، مشدِّداً على «حرص السفارة على خدمة المواطن في إطار تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد ووزير الخارجية». ولم يحدِّد السفير عدد السائحين السعوديين المنتظر قدومهم إلى المدن التركية خلال فصل الصيف، لكنه توقع أعداداً كبيرة. وحاولت «الشرق» دون جدوى التواصل مع أسرتين ادعتا اختطاف بعض أفرادهما في تركيا. وكان مغردون على موقع «تويتر» تناقلوا أنباءً غير مؤكدة عن اختطاف 15 سعوديا داخل الأراضي التركية بواسطة عصابات، وهو ما نفاه مرداد.