حذرت السفارة السعودية في تركيا، مواطنيها القادمين للسياحة، من التوجه إلى المناطق الجنوبية وتحديدا الحدودية منها المتاخمة للأراضي السورية. وقال سفير الرياض لدى أنقرة الدكتور عادل مرداد في اتصال هاتفي مع "الوطن" إن تلك التحذيرات تهدف لإبعاد المواطنين السعوديين عن مواطن الشبهات أو أن يستغل البعض وجودهم في تلك المناطق للتغرير بشبابهم وقذفهم في أتون القتال السوري. وعن ملف المقاتلين في سورية من الراغبين في العودة إلى المملكة أكد مرداد أن "هذا الملف لا يزال مفتوحا، والسفارة مستعدة للتعاطي مع أي عائد"، مضيفا "إلى وقت قريب أعدنا مجموعة من الشباب الذين أبدوا ندمهم على الذهاب إلى القتال في سورية، وسهلنا عودتهم إلى أراضي المملكة معززين مكرمين". وفيما تشهد إسطنبول بعض الحركات الاحتجاجية بين الفترة والأخرى ضد حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، نصح السفير السعوديين القادمين إلى تركيا بأن يبتعدوا قدر الإمكان عن مواقع التجمعات والمناطق المتوترة وبعض الأحياء داخل إسطنبول. أما من أسماهم "سماسرة المطارات" فلم يفت السفير مرداد التحذير منهم قائلا "إنهم يستغلون السياح السعوديين لأغراض غير مقبولة".
حذرت السفارة السعودية في تركيا، مواطنيها القادمين للسياحة، من التوجه إلى المناطق الجنوبية وتحديدا الحدودية منها المتاخمة للأراضي السورية. وقال سفير الرياض لدى أنقرة الدكتور عادل مرداد في اتصال هاتفي مع "الوطن" أن تلك التحذيرات تهدف لإبعاد المواطنين السعوديين عن أي مواطن للشبهات أو أن يستغل البعض وجودهم في تلك المناطق للتغرير بشبابهم وقذفهم في أتون الصراع السوري. سفارة الرياض لدى أنقرة، طبقا لمرداد، جندت كافة إمكاناتها لمواجهة الموسم السياحي في تركيا، وحل أي مشكلة يتعرض لها المواطنون السعوديون القادمون في هذا الموسم. وأضاف قائلا "لدينا توجيهات من القيادة بضرورة الاهتمام بالمواطن السعودي والعمل على حل جميع المشاكل التي يواجهها.. نحن في السفارة والقنصلية جندنا كافة إمكانياتنا لهذا الغرض". وعن ملف الراغبين في العودة إلى أرض الوطن من المغرر بهم من المشاركين في القتال في سورية، قال مرداد إن هذا الملف لا يزال مفتوحا، مبديا استعداد السفارة للتعاطي مع أي حالات ترد إليهم. وقال "حتى وقت قريب قمنا بإعادة مجموعة من الشباب الذين لجؤوا إلينا وأبدوا ندمهم على ذهابهم لسورية، وسهلنا عودتهم إلى أراضي المملكة معززين مكرمين". وفيما تشهد إسطنبول بعض الحركات الاحتجاجية بين الفترة والأخرى ضد حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، قال سفير الرياض لدى أنقرة، إن على السعوديين القادمين إلى تركيا هذه الأيام أن يبتعدوا قدر الإمكان عن مواقع التجمعات والمناطق المتوترة وبعض الأحياء داخل إسطنبول. وقال "نصيحتي لكافة مواطنينا القادمين ألا يترددوا في الاتصال بسفارتنا في أنقرة أو قنصليتنا بإسطنبول لطلب أي نوع من أنواع المساعدة". ولم يفت السفير مرداد، أن يحذر ممن أسماهم ب"سماسرة المطارات" الذين قال إنهم يسعون إلى استغلال السعوديين الراغبين في السياحة بتركيا لأغراض وصفها ب"غير المقبولة". وأكد السفير السعودي لدى تركيا، أن الرياض استطاعت تجاوز المشاكل المتصلة بتأشيرات السعوديين القادمين إلى الأراضي التركية. وقال "لقد تمكنا بتفهم من السلطات ووسط إلحاح منا أن نحصل على تمديد حتى نهاية العام الجاري، يتيح للقادمين إلى تركيا الحصول على تأشيرة الدخول من المطار، على أن يتم الانتقال من بداية العام المقبل إلى المسار الإلكتروني الذي يتطلب أن يقوم الراغب في زيارة تركيا بتعبئة متطلبات التأشيرة من الموقع الإلكتروني للسفارة التركية في الرياض، والحصول عليها إلكترونيا من المطار حال وصوله".