أختار المواطنون السعوديون ذوي ضحايا المبيد الحشري في إيران ، دفن المتوفين الأربعة في مدينة مشهد الايرانية ، وذلك بعد خمسة أيام من وفاتهم بعد استنشاقهم للمبيد الذي تم رشه في أحد الفندق الذي يسكنه مجموعة المواطنين وأدى الحادث كذلك لإصابة نحو 30 مواطناً جميهم أدخلوا المستشفى وغادروا بعد تلقيهم العلاج. ووقع ذوي الضحايا على وثيقة كتبت باللغة العربية واللغة الفارسية أكدوا فيها بأنه ليس لديهم أي مانع في أن تكون مراسيم الدفن في مدينة مشهد ، لأبنائهم: الطفل حيدر علي قاسم، والرضيع حسين علي العوامي، والطفل حسن عبدالغني الفخر، والطفلة ديمة عبدالغني الفخر وإصابة نحو 30 آخرين جميعهم مواطنين سعوديين كانوا في رحلة لزيارة أحد الأماكن الدينية. من جانب آخر، لا تزال القنصلية السعودية تتابع عن كثب سير التحقيقات في هذا الحادث الأليم ، حيث أكد القنصل السعودي العام بالانابة عبدالله بن يحيى الحمراني أن القنصلية تتابع القضية عبر مسارين الأول هو تقديم الدعم والمساندة والمساعدة الكاملة للرعايا السعوديين الذين تعرضوا للحادثة حتى ضمان عودتهم لأرض الوطن سالمين ، والثاني مع السلطات المحلية لمتابعة نتائج التحقيقات وما سيترتب على الحادثة من حقوق لذوي المتوفين والمصابين.