أعلنت عدة فصائل تابعة للجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر عن بدء معركة أطلقوا عليها اسم «سحق الطغاة» بريف السويداء المتاخم لريف درعا الشرقي، وذلك بهدف السيطرة كل من مطار الثعلة العسكري، وبلدة الدارة التي انسحبت قوات الأسد إليها الثلاثاء من مقرها في اللواء 52، والسرية الرابعة. وتشترك في هذه المعركة عديد من الفصائل هي: جيش اليرموك، ألوية الفرقان، المهاجرين والأنصار، لواء الحق، فوج المدفعية والصواريخ، فرقة خيالة الزيدي، ألوية العمري. واستطاع ثوار الجبهة الجنوبية من السيطرة على حاجزي سكاكة والكوم في ريف السويداء الغربي. وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاتلا من الجيش الحر يدمر دبابة في مطار الثعلة بصاروخ من نوع «تاو». وكان ثوار الجبهة الجنوبية حرروا الثلاثاء اللواء 52 ميكا بمدينة الحراك بعد معركة أطلقوا عليها «القصاص» ولم تستغرق السيطرة على اللواء أكثر من 8 ساعات. كما سيطر «الحر» على بلدتي رخم والمليحة الغربية بريف درعا الشرقي. وذكرت شبكة شام الإخبارية أن طائرات الأسد وقواته شنت غارات جوية عنيفة من الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ وبالبراميل المتفجرة بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي على اللواء 52 المحرر والبلدات المحيطة به على بلدة الغارية الشرقية وبلدة أم ولد والجيزة والحراك والمليحة الشرقية والكرك الشرقي وكحيل، وألقت المروحيات البراميل المتفجرة على مدينة بصرى الشام ومنطقة غرز. وفي الغوطة الشرقية أعلن جيش الإسلام أنه نفذ عملية نوعية بأسر أحد قادة ميليشيات الأسد من قلب العاصمة دمشق وسوقه إلى الغوطة الشرقية المحاصرة، دون أن يذكر جيش الإسلام أي تفاصيل أخرى عن العملية. وفي محافظة إدلب حيث يواصل النظام قصف المدنيين ارتكبت طائرات الأسد مجزرة جديدة أمس في مدينة سراقب أدت لسقوط أكثر من 10 شهداء وعدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة جراء غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، كما شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على محيط مدينة أريحا وبلدات الكستن ومشمشان ومعراتة ومرعيان وسراقب ومحيط مطار أبو الظهور وألقت المروحيات 6 ألغام بحرية على محيط بلدة الركايا.