تنظم جامعة الملك سعود في القاعة الكبرى بمسرحها الرئيس 15 محرم المقبل، ندوة بعنوان «تفعيل الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث العلمي»، تحت رعاية وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، ومشاركة شخصيات من القطاع الخاص وخبراء عالميين من الجامعات ذات التجارب الناجحة في هذا المجال، ومتحدثين من داخل المملكة وخارجها. وتهدف الندوة إلى تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص من أجل تطوير البحث العلمي، وتوجيه تلك الشراكة نحو أولويات التنمية في المملكة العربية السعودية، وتحسين الأداء الاقتصادي، علاوة على الخروج بشراكات فاعلة بين جامعة الملك سعود والقطاع الخاص. وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، أن الندوة ستحقق ما تسعى إليه الجامعة والقطاع الخاص من تكامل بينهما من أجل الوصول سويّاً إلى الهدف المنشود المتمثل في تأسيس منظومة معرفية يتحقق فيها وبها بناء اقتصاد معرفي منتج لا مستهلك. وأكد حرص الجامعة على أن تحظى أبحاثها العلمية بالأولوية، وأن تكون ذات جدوى استثمارية تعود بفوائد اقتصادية ومالية ترفد نشاط الجامعة الأكاديمي والعلمي والبحثي، مع العمل على تحويل مشاريعها البحثية إلى الجانب التطبيقي، والاستفادة من بِنية الجامعة العلمية من مختبرات، ومراكز بحثية، وطاقات بشرية، وباحثين متميزين، إلى جانب الاستفادة من موارد القطاع الخاص المالية، وخبراته التسويقية وما يتيحه من فرص تدريبية وعملية لطلاب الجامعة وخريجيها. وأشار إلى أن الجامعة بهذا التوجه إنما تتحرك بالتوازي مع توجهات حكومة المملكة المهتمة بتطبيق مفاهيم الاقتصاد المعرفي وتشجيع التقارب بين القطاعين العام والخاص وتحويل الابتكارات العلمية إلى منتجات اقتصادية.