استنكر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر باسمه واسم منسوبي الهيئة للحدث الإجرامي الآثم الذي استهدف المصلين في مسجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف أثناء أداء صلاة الجمعة . وقال الدكتور بصفر :" إن الدماء التي أريقت بدون وجه حق إنما هي ظلم إرهابي, وهذه الدماء معصومة لا يجوز الاعتداء عليها بأي شكل, فكيف وهي في مسجد وفي يوم جمعة فلا شك أن هذا إجرام مضاعف". وناشد جميع العلماء والدعاة والمثقفين أن يعملوا من أجل وحدة الصف وتقوية لحمة الشعب السعودي وتفويت الفرصة على الأعداء الذين يسعون إلى زعزعت أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين، مبيناً أن رجال أمننا البواسل الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن دفاعاً عن حرماته الدينية ووحدته واستقرار أمنه سيردون بكل قوة وحزم على من يقف خلف هذا العمل الإجرامي الجبان . ودعا الدكتور بصفر الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لبلاد الحرمين أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن نكون يداً واحدة ضد المتربصين بأمن واستقرار بلادنا العزيزة، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل الشهداء ويرد كيد الكائدين في نحورهم .