أعلن مرصد "سايت" الأمريكي لمراقبة الحسابات المتشددة تبنِّي تنظيم "داعش" الإرهابي تفجير مسجدٍ في القديح أمس الجمعة. وقال المرصد على حسابه في موقع «تويتر» إن التنظيم حدد اسم الانتحاري الذي استخدم حزاماً ناسفاً في المسجد «ولقبه أبو عامر النجدي». وتفاخَر «داعش» بجريمته، ووصف الإرهابي الهالك ب «جندي في ولاية نجد» و«رجل غيور من رجالات أهل السنة» في محاولةٍ لتبرير فعله الطائفي المرفوض من مختلف مكوِّنات المجتمع السعودي. وهاجم التنظيم، في بيانٍ بثَّه على موقعٍ إلكتروني متشدد، من استنكروا التفجير، مستخدِماً المبالَغة في تقدير أعداد المصابين بقوله إنهم 250 شخصاً. وتعَّهد البيان بعمليات أخرى تستهدف أمن المملكة ومواطنيها. وفور نشره؛ قوبِلَ بموجة استهجان واسعة من قِبَل المغرِّدين السعوديين الذين تحدثوا عن مؤامرة تستهدف الوحدة الوطنية. وانتشرت صورٌ لمنفذ التفجير (تتحفظ «الشرق»" على نشرها) وقد فُصِلَ صدره ورأسه عن باقي أجزاء جسمه. وانتشرت صورة أخرى له وهو يحمل بندقية رشاشة، وثالثة وهو يقف على حافة مسبح، ورابعة وهو يمتطي حصاناً. وتُظهِر الصور (غير مؤرخة) أنه في العقد الثالث من عمره.