أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف ب"داعش،" مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا في منطقة القديح في القطيف بالسعودية، الجمعة، وذلك في بيان منسوب له. وجاء في البيان: "في عملية نوعية لجنود الخلافة في نجد يسر الله لها أسباب التوفيق، انغمس رجل غيور من رجالات أهل السنة، الأخ الاستشهادي أبوعامر النجدي، بحزامه الناسف في جمع خبيث للرافضة المشركين في معبد لهم ببلدة القديح في منطقة القطيف، فكبر وفجر وأنكى الله بأعدائه على يديه فهلك وأصيب في العملية زهاء 250 من الرافضة الأنجاس، تجمعوا في المعبد يشركون بالله ويسبون صحابة رسوله ويطعنون في عرضة صل الله عليه وسلم." وأضاف البيان: "نقول لمن استنكر وسيستنكر هذه العملية المباركة بأن كفوا جشائكم وجعجعتكم فما استمعنا لكم يوما وقد امضينا سيوفنا تحز رقاب الرافضة، فكيف سنستمع لكم اليوم وقد أشرقت شمس الخلافة على منهاج النبوة وشع نورها." وتابع البيان: "أما الرافضة الانجاس فنقول لهم، أبشروا بأيام سود تسوؤكم أيها الأنجاس فوالذي بعث محمدا بالحق لن يقر لجنود الدولة الإسلامية قرار حتى نحقق وصية نبينا صل الله عليه وسلم ونخرج المشركين كل المشركين من جزيرة العرب."