لاقت الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين في أحد مساجد بلدة القديح في القطيف استنكارا دوليا واسعا من الدول والمنظمات الدولية، حيث أكدت بيانات صادرة عنها عن إدانتها بشدة هذه الجريمة التي وصفتها بالبغيضة، التي تستهدف أمن وسلامة وحدة المملكة وشعبها. وأكدت البيانات على ضرورة أن يتكاتف العالم كله من أجل محاربة الإرهاب الذي أخذ يتخذ أشكالا عدة، ويسعى من خلاله عرابوه لنشر الرعب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في كثير من بلدان العالم . وأضافت أن ما جرى أمس من جريمة فيها اعتداء على أمن البلاد وترويع الناس وهتك حرمة الدم المعصوم، ولا يمكن وضعه في أي سياق سياسي ولا يمكن النظر إليه إلا باعتباره عبثاً خالصاً من شأنه الإساءة إلى الأمن والأمان والاستقرار التي طالما عرفت بها المملكة. كما أكدت أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثني المملكة عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب، ودعوا إلى صيانة حرمة الدماء وحرمة بيوت الله وضرورة النأي بها بعيدًا عن الصراعات، والتأكيد على أخوّة الإسلام، وضرورة تغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية. وأعلنت تلك الدول والمنظمات وقوفها إلى جانب المملكة قيادة وحكومة وشعباً في مواجهة قوى الشر والعدوان.