أدان مفتي جمهورية مصر العربية شوقي علام الهجوم الذي استهدف أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف واصفا مرتكبيه بالمتطرفين المجرمين. وقال في بيان له أمس: إن هؤلاء تجرأوا على حرمة بيت من بيوت الله، وسفكوا فيه دماء المصلين الذين اجتمعوا لأداء فريضة صلاة الجمعة، ولم يراعوا لدماء المسلمين ولا بيوت الله حرمة، فأصبحوا بذلك من أهل الخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة. ودعا مفتي مصر شعب المملكة بألا ينجروا وراء من وصفهم ب"دعاة الطائفية والفتنة"، وأن يتوحدوا سويًا من أجل مواجهة المتطرفين الذين يسعون إلى إشاعة الفوضى والفساد في بلادنا العربية، وهو ما يصب في مصلحة أعدائنا. من جهته استنكر وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين بأحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف. وقال: إن الإرهاب كله ملّة واحدة، وهدفه هو القتل والتخريب واستهداف الآمنين بلا وازع من دين أو خلق أو ضمير إنساني حي. بدوره استنكر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المصلين. وأكد في بيان أمس حرمة الدماء وحرمة بيوت الله وضرورة النأي بها بعيدًا عن الصراعات، مشدداً على أهمية التأكيد على أخوة الإسلام، وضرورة تغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية.