شن جيش الفتح في محافظة إدلب هجوما عنيفا على مواقع قوات الأسد في مناطق المسطومة ونحليا والمقبلة وجبهة مدينة أريحا، وقالت شبكة شام الإخبارية إن جيش الفتح استخدم في هجومه على قوات الأسد راجمات الصواريخ وقذائف الدبابات، وأن معارك عنيفة دارت بين الطرفين، قتل فيها عشرات العناصر من قوات الأسد، كما تمكن جيش الفتح من تدمير عربة «بي إم بي» ودبابتين «تي 72» لقوات الأسد على جبهة المسطومة، وأكدت الشبكة أن الثوار سيطروا أمس على بلدة المقبلة يواصلون تقدمهم باتجاه معسكر المسطومة، وأشارت إلى أن ذلك يعني قطع طريق الإمداد الثاني عن معسكر المسطومة الذي تتحصن فيه قوات الأسد، وأكدت الشبكة أن هذا المعسكر لم يبق له سوى طريق واحد يصله بمدينة أريحا وهي بدورها آخر مدينة يسيطر عليها النظام في المحافظة، وأفادت الشبكة شام أن الجيش اغتنم آليات عسكرية بينها عربة شيلكا ودبابة مجهزة في المسطومة. ونقلت الشبكة عن غرفة عمليات جيش الفتح تمكنها من تدمير سيارة على متنها جنود وشبيحة الأسد أثناء دخولها إلى معسكر المسطومة. كما تمكن جيش الفتح من تدمير عربة مدرعة بصاروخ موجه على جبهة الكفير بريف جسر الشغور ما أدى إلى مقتل طاقمها. وذكرت الشبكة أن طائرات الأسد الحربية والمروحية كثفت قصفها المدن والبلدات المحررة، حيث سقطت برميل متفجرة تحتوي غاز الكلور السام على قرية مرعيان بجبل الزاوية وعلى قريتي الكستن ومشمشان بجسر الشغور ما أدى لوقوع عدة حالات اختناق بصفوف المدنيين. وفي القلمون الشرقي حيث تتواصل المعارك بين الثوار وتنظيم «داعش» أعلن فيلق الرحمن عن تمكنه مع فصائل أخرى من قتل عشرة عناصر من تنظيم «داعش» واغتنام عشر بنادق «كلاشنكوف» وثلاثة رشاشات «بي كي سي» ورشاش دوشكا وقاذف «آر بي جي» وتمشيط منطقة السلاسل الجبلية المحيطة بمنطقة الضبع في السلسلة الشرقية لجبال القلمون، كما تمكن جيش اليرموك وجيش الإسلام من تطهير قريتي حوش حماد والشومرة في منطقة اللجاة بريف درعا من عناصر أعلنوا ولائهم لتنظيم «داعش». وذكرت شبكة شام أن ميليشيات حزب الله شيّعت ظهر أمس القتيل عباس يوسف خنافر المقلب ب»ربيع» من أهالي قرية عيناتا الجنوبية بعد أن قتله على يد الثوار في القلمون. وأشارت الشبكة إلى أن قيادات من الحزب شاركت في التشييع بينهم النائب في مجلس النواب اللبناني حسن فضل الله.