أعلنت المقاومة الوطنية الأحوازية في بيان لها أمس، عن بدء انطلاق العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال الفارسي، وقال الجناح العسكري للمقاومة الوطنية الأحوازية في بيانه له إن عملياته ستستهدف مقرات العدو الإيراني، وثكناته في الأحواز المحتلة. وأضاف البيان أن المقاومة الوطنية أصبحت جاهزة لضرب العدو، ومراكزه في العمق الإيراني بالتنسيق مع المقاومتين الكردية، والبلوشية. وحذر البيان الأهالي، والمجندين غير الفرس من التعامل مع أي جهة استخباراتية، أو عسكرية، أو أمنية، حتى لا يصبحوا عرضة لأي هجوم، ولكيلا يكونوا في واجهة القوات الفارسية أثناء مواجهتها الحراك الشعبي الأحوازي، وبالتالي ضرب الثورة الأحوازية من الداخل على حساب راحة المحتل الفارسي. وحذر البيان من إمكانية قيام المخابرات الإيرانية في الأحواز، أو في الداخل الإيراني، بعمليات ذات طابع تخريبي بغية اتهام المقاومة الأحوازية بالوقوف وراءها بهدف الإساءة إلى المقاومين. كما طالب البيان كافة الناشطين، والمنضوين في الثورة الأحوازية، بفضح عيون النظام، وجواسيسهم، والتحذير من مغبة التعامل معهم، معتبراً أن هؤلاء هم هدف مشروع للمقاومة. ورحب بيان المقاومة الوطنية الأحوازية بكل الجهود الثورية في مواجهة الاحتلال الفارسي أينما كان، كما أكد البيان على وحدة المسار مع المقاومة البلوشية، ممثلة بجيش العدل، كما أعلنت وقوفها التام، وتأييدها المطلق الحراكَ الشعبي الثوري الكردي في مهاباد، ومدن إقليم كردستان. وفي سياق متصل قالت الجبهة العالمية لتحرير الأحواز إن اشتباكات دارت أمس بين ثوار الأحواز وقوات الباسيج في حي الثورة بالأحواز، وقالت الجبهة في صفحتها على الإنترنت إن الثوار أحرقوا مركز الباسيج، وأن عناصره فروا هاربين.