يُعد الفيصل أحد أبرز السياسيين، ويحمل في طياته رسائل عديدة تمثلت على مدى أربعة عقود من الدبلوماسية المتسمة بالهدوء والشفافية، والمتجهة بكل وضوح نحو أهدافها، فمنذ أن تسنم حقيبة وزارة الخارجية وهو يدافع عن القضية الفلسطينية وحمل همها كوالده الملك فيصل، وله مواقف عديدة على مستوى العالم، فمما يشهد له وقوفه ضد احتلال الاتحاد السوفيتي آنذاك لأفغانستان، وحمله ملف الحرب الأهلية، ووقوفه ضد حرب الولاياتالمتحدة للعراق وإعلانه أن السعودية لن تشارك فيها، وحمل ملف إعادة بناء الثقة في الإسلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي شوهت صورة الإسلام في الغرب، ودعا إلى تسليح المعارضة السورية ولم يتم الإنصات إليه آنذاك لتصل سوريا إلى ما وصلت إليه. وتابع موقفه من قضية سوريا وحذّر من تنامي دور إيران في الحرب على سوريا والعراق وعن تدخلها في المنطقة. وشدد في قضية اليمن أن إيران أدت إلى تفاقم الوضع في اليمن عبر الحوثيين. وبرز موقفه جلياً من روسيا في قمة شرم الشيخ الأخيرة حين علق رسالة بوتين: بأن روسيا جزء أساسي من المشكلة في سوريا» - صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – وزير دولة وعضو بمجلس الوزراء، ومستشار ومبعوث خاص لخادم الحرمين الشريفين، ومشرف على الشؤون الخارجية. – الميلاد من مواليد الطائف في 1940 الموافق 1358ه. – المؤهل العلمي بكالوريوس اقتصاد من جامعة برنستون بولاية نيوجيرسي بالولاياتالمتحدة عام 1964م. – الحالة الاجتماعية متزوج وله ثلاثة أولاد وثلاث بنات. - التحق سموه بوزارة البترول والثروة المعدنية، حيث عمل مستشاراً اقتصادياً لوزارة البترول والثروة المعدنية وعضواً في لجنة التنسيق العليا بالوزارة انتقل إلى المؤسسة العامة للبترول والمعادن «بترومين» وأصبح مسؤولاً عن مكتب العلاقات البترولية الذي يشرف على تنسيق العلاقة بين الوزارة وبترومين بتاريخ 26/ 2/ 1386م عين نائباً لمحافظ بترومين لشؤون التخطيط في 14 /1/ 1390ه الموافق 22/ 2/ 1970م. – عين وكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية في 21/ 4/ 1391 ه الموافق 15/ 6/ 1971م. – صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيراً للخارجية في التشكيل الوزاري بتاريخ 8/ 10/ 1395ه الموافق 13/ 10/ 1975م. - رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي الأعلى وعضو المجلس الاقتصادي الأعلى. – عضو المجلس الأعلى للبترول. – عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها. – بحكم عمله كوزير للخارجية كان عضواً في كثير من اللجان العربية والإسلامية مثل اللجنة العربية الخاصة بلبنان ولجنة التضامن العربي واللجنة السباعية العربية ولجنة القدس واللجنة الثلاثية العربية حول لبنان ضمن وزراء خارجية الدول الثلاث وغيرها.