دعا الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني أمس إلى تعاون إقليمي للتغلب على الجماعات المتطرفة قائلا بعد اجتماعه برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه يريد أن «يجعل أفغانستان مقبرة الإرهاب» إلا أنه في حاجة للمساعدة من الهندوباكستان ودول أخرى. وتأتي زيارة عبدالغني للهند في إطار جهوده لتوثيق علاقاته مع باكستان والصين مما دفع بعض المحللين الهنود إلى القلق من أن تكون نيودلهي بدأت تفقد نفوذها في أفغانستان. وقال عبدالغني بعد لقائه بمودي خلال زيارة دولة تستمر 3 أيام «يجب أن نتخذ موقفا موحدا ويجب أن نتحد في المنطقة وعالميا لاحتواء هذا الإرهاب». ومن جانبه تعهد مودي بمواصلة دعمه لحرب أفغانستان ضد طالبان ومتطرفين آخرين وجدد التزامه بتطوير طرق التجارة البرية والبحرية مع بلاده. وقال مودي في تصريحات وزعها مكتبه «نشارك أفغانستان ألمها جراء الإرهاب المستمر وعنف المتطرفين الذي يقضي على الأرواح ويعرقل التقدم» مضيفا أن الهند ستستمر في بناء الجيش الأفغاني وأنها سلمتها في الآونة الأخيرة 3 طائرات هليكوبتر. وقال مودي أيضا إن الهند يجب أن تنضم إلى اتفاق التجارة والنقل الأفغاني الباكستاني القائم من أجل السماح للسلع بالانتقال برا من أفغانستان إلى شرق الهند والعكس.