دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم (الأحد) عن استراتيجية إدارته لمكافحة الإرهاب، التي تستخدم الطائرات من دون طيار في توجيه ضربات لأهداف تنظيم "القاعدة" في اليمن، وقال إن البديل سيكون نشر قوات أميركية وهو أمر "غير ممكن". وأضاف في مؤتمر صحافي في نيودلهي "ليست من البراعة في شيء، وليست بسيطة، لكنها أفضل خيار لدينا". وقال أوباما إن الولاياتالمتحدة لن تعلق عملياتها لمكافحة الإرهاب في اليمن بعد سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على مقاليد السلطة الأسبوع الماضي. وعن الشأن الأوكراني، أوضح أوباما أن الدعم الروسي هو السبب وراء الانهيار الأخير في اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وأضاف أن الولاياتالمتحدة تبحث كل الخيارات الأخرى غير العمل العسكري لتغل يد روسيا عن جارتها. وعن اتفاق التعاون النووي السلمي بين أميركا والهند، ذكر أن الولاياتالمتحدة توصلت إلى انفراجة مع الهند بشأن نقطتين كانتا تعرقلان هذا تنفيذ الاتفاق. ووقع البلدان اتفاقاً للطاقة النووية السلمية عام 2008، لكن التجارة توقفت بسبب تردد الهند في إقرار قانون يحمي الموردين من المسؤولية في حال الحوادث النووية، مما يخالف المعايير الدولية. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في المؤتمر الصحافي المشترك في أول أيام زيارة أوباما إن الهند تتحرك في اتجاه التعاون في مجال التجارة النووية السلمية مع الولاياتالمتحدة. ويزور أوباما الهند لتأسيس شراكة استراتيجية مستمرة.