بعد مرور أكثر من شهرين على انطلاق الاستفتاء السنوي الذي تقيمه وكالة «بي آر أرابيا» لقطاع السيارات بالسعودية في الفئات المختلفة والمصنفة، تم الانتهاء من مرحلة التصويت النهائية، واتضح أن التركيز من قبل المشاركين في الاستفتاء على فئة السيارات الرياضية بالدرجة الأولى، في حين أن المنافسة على الصعيد الفردي انحصرت بين المرشحين في فئة الإعلاميين المتخصصين بقطاع السيارات، التي تم رعايتها من قبل اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات. وقد بدأت عملية التقييم للمرحلة الأولى لكل الفئات ال 11 التي تم اعتمادها في بداية انطلاق حملة الاستفتاء حيث استكملت اللجنة هذا الجزء بعد الاطلاع على حجم الأصوات التي وردت إلى مركز المعلومات، حيث بلغ عدد الجهات المرشحة أكثر من 57 جهة منها على الصعيد الفردي، أو فئات السيارات أو فئة الوكلاء. وقال مدير عام الجائزة وليد قرانوح، إن المرحلة الأولى من الحملة قد أوجدت منافسة قوية في قطاع السيارات الرياضية بقسميها العادية والفاخرة، كما أن فئة الإعلاميين المختصين بقطاع السيارات أوجدت قاعدة منافسة بشكل غير مسبوق حيث وصلت حملات الإعلاميين أنفسهم عبر مواقعهم ومواقع التواصل الاجتماعي لأقاربهم وأصدقائهم عددا لابأس به مما رفع من وتيرة المنافسة الحامية لهذه الفئة». وأضاف، لقد كانت هذه المرحلة فرصة لنا وللجنة التحكيم للاطلاع على سير عملية الاستفتاء والتصويت من جهة، وعلى حجم الاقبال على الاستفتاء من قبل المهتمين، كما سيتم الإعلان عن الفائزين في حفل يقام في 28 أبريل بمدينة جدة. الجدير ذكره أن جائزة بي آر أربيا لقطاع السيارات بنسختها الثالثة تشهد إقبالا ملحوظاً عاماً بعد عام، وتشهد أيضا اهتماماً من قبل العاملين بقطاع السيارات لأهمية النتائج التي سيحصل عليها المرشحون لاسيما في خططهم التسويقية.