أعلنت بي آر أرابيا عن الانطلاق الرسمي للاستفتاء بالتزامن مع الإعلان عن جائزتها المخصصة لقطاع السيارات في نسختها الثالثة في دورتها الثالثة لعام 2014/ 2015، حيث يشمل الاستفتاء معرفة رأي الجمهور بالسيارة المحببة والمفضلة لهم حسب الفئات التي تم توزيع ببرنامج الاستفتاء، كما سيتم الاستفتاء أيضا على أفضل البرامج التمويلية التي تقدمها البنوك للحصول على السيارة المطلوبة، وبرامج رياضة السيارات والإعلامي المفضل في هذا القطاع، وأيضا سيشمل الاستفتاء على الوكيل الأفضل حيث تم أيضا الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لحملة تعريف بالاستفتاء على برامج التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، والقائمون على الاستفتاء سوف يمنحون بمؤازرة من الخبراء المختصين بقطاع السيارات أصحاب النتائج الأفضل جائزة في كل فئة في حفل ختامي تقيمه الوكالة في إبريل القادم، وتغطي الجائزة إحدى عشرة فئة تم توزيعها على النحو التالي، أفضل برنامج تطوير لرياضة سيارات، أفضل إعلامي في صحافة السيارات، أفضل برنامج تمويل للسيارات، أفضل وكيل سيارات، أفضل برنامج السلامة المرورية، أفضل سيارة بقسميها العادية والفاخرة، وتضم ثلاثة فروع: هي السيدان العائلية، الرياضية والدفع الرباعي. وأوضح مدير عام وكالة «بي آر أرابيا PR Arabia» للعلاقات العامة، وليد قرانوح، أنه تم إطلاق حملة مكثفة لضمان أكبر عدد من المشاركين في الاستفتاء ليعلنوا عن آرائهم واختيارهم السيارة التي يرشحونها ويفضلونها، وبالتالي اختيار المرشحين لديهم في كل الفئات، حيث إن اختيارهم سيكون العامل الرئيسي في اختيار الفائزين بجوائز لجنة التحكيم، وأشار إلى أن الجائزة تم تطويرها وتحولها إلى استفتاء وبعد دورتين اثنتين بعد أن شهدت تطورا واتساعا لمشاركة الجمهور بها لاختيار المفضل لديهم في قطاع السيارات، وقال إن ذلك يدل على الثقة الكبيرة التي باتت تتمتع بها الجائزة في أوساط قطاع السيارات في السعودية، وبين أن لجنة متخصصة من الإعلاميين السعوديين والمتخصصين في مجال السيارات، تقوم بتزكية الترشيحات والنتائج النهائية للاستفتاء، وبالتالي إعلان النتائج النهائية، وأكد قرانوح أن الوكالة وضعت أمامها هدفاً ستسعى إلى تحقيقه مهما كلفها ذلك، وهو أن تستمر جائزة PR Arabia Auto Award للسيارات لتمنح كل سنة، وفي نفس الوقت أن تتطور في مضمونها وينتشر صيتها وسمعتها وأن يسعى الجميع إلى الفوز بها. وقال: «لكننا عازمون على أن نمضي في تنفيذ هذا الاستفتاء لأن له أهمية كبيرة لتطوير سوق السيارات بالمملكة ونحن عازمون بكل حماس ورغبة قوية في إنجاحها، وكلنا ثقة أننا سنصل إلى هذا الهدف إلا أننا بحاجة إلى الوقت الكافي، وما من نجاح إلا ويجب أن يأخذ نصيبه من التحدي».