قالت حركة الشبا+ب الصومالية ومسؤولون إن مسلحين تابعين للحركة قتلوا نائباً إقليمياً أمس بعد أن نقل زوجته إلى مستشفى في العاصمة مقديشو. وقال شهود إن مسلحين أمطروا أدن حاجي حسين وهو نائب عن منطقة بلاد بنط التي تحظى بشكل من أشكال الحكم الذاتي بالرصاص عندما عاد إلى سيارته المتوقفة أمام المستشفى. وكان المسلحون في حافلة صغيرة اعترضت طريقه. وكثيراً ما تستهدف الحركة التي تسعى إلى فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، المسؤولين والسياسيين. وداهم مقاتلو الشباب مبنى حكومياً يضم وزارتين يوم الثلاثاء في قلب مقديشو مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل. وقال الميجر إبراهيم علي وهو ضابط في الشرطة «قتل مقاتلو الشباب النائب في منطقة هودان (بمقديشو) واختفوا بسيارتهم». وأضاف أن الشرطة تبحث الآن عن السيارة والمسلحين. وأكد عبدالله هاشي مساعد وزير الداخلية في منطقة بلاد بنط التي تقع إلى الشمال من مقديشو، وقوع الحادث. وقال الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث باسم الشؤون العسكرية في حركة الشباب إن الحركة نفذت الهجوم. وأضاف «سنواصل قتل الأعداء». وأضاف أن الحركة شنت هجوماً على مركز للشرطة في بوصاصو عاصمة بلاد بنط ليلة الجمعة. وأكد شهود في المدينة وقوع الهجوم. وركزت الحركة هجماتها على مقديشو، لكن منطقة بلاد بنط أصبحت على نحو متزايد هدفاً بعد أن طردتها عملية عسكرية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية من معاقلها التقليدية إلى الجنوب.