قتل النائب في البرلمان الصومالي ادن مادير في العاصمة الصومالية مقديشو، بعد أن أطلق عليه مسلحون النار وهو في سيارته، في خامس هجوم يؤدي الى مقتل نواب صوماليين خلال أقل من أربعة أشهر. وأعلنت حركة الشباب الصومالية إنها "قتلت مادير لأنها اعتقدت أنه جلب مسيحيين أعداء إلى الصومال". وأضاف الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب أن "الحركة ستقتل النواب واحدا تلو الآخر إذا استمروا في دعم حكومة الرئيس حسن شيخ محمود". بدوره، أكد النائب ظاهر أمين جيسو إن "أعمال القتل لن تثني نواب البرلمان الصومالي"، مضيفاً "نحن سنستمر في عملنا".