لقي عضو في البرلمان الصومالي مصرعه أمس في العاصمة مقديشو لدى انفجار قنبلة زرعت في سيارته عند مدخل القصر الرئاسي الخاضع لإجراءات أمنية مشددة. وقال مسؤول كبير في الشرطة الصومالية إن النائب وارسامي فيصل "ذهب ليصلي في مسجد داخل قصر الرئاسة. وحين عاد ليقود سيارته انفجرت به"، مشيراً إلى أن مكان الانفجار لا يبعد كثيراً عن مكاتب رئيس الوزراء الصومالي. ولم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم، لكن حركة المجاهدين الشباب الإسلامية ضاعفت هجماتها على مقديشو منذ طردها من العاصمة الصومالية من قبل قوة الاتحاد الأفريقي في أغسطس عام 2011. وكان 7 أشخاص قد لقوا مصرعهم في هجوم بسيارة ملغومة أول من أمس على قافلة مسلحة في شمال الصومال بينما كانت تحرس اثنين من الأجانب يعملان في شركة تدرب قوات الأمن المحلية. ووقع الانفجار في مدينة بوصاصو الساحلية بمنطقة بلاد بنط شبه المستقلة التي نجت من أسوأ عمليات تمرد يشنه منذ 7 سنوات متشددون يسعون إلى فرض صيغة حكم متشددة. وأظهرت صور لموقع الهجوم حطام سيارات متفحمة. وقال شاهد عيان إنه رأى 5 جثث في الأرض، بينما اشتعلت النيران في سيارتين ودوت أصوات زخات من الرصاص. وقالت سلطات بلاد بنط إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 37 معظمهم من المدنيين. ولم يصب الأجنبيان بأذى في الانفجار. ووقع الانفجار في سوق مزدحمة. وأنحت حكومة بلاد بنط باللائمة في الهجوم على جماعة الشباب الإسلامية المتمردة. ورفضت الشباب التعليق على الفور.