هذا ما تفتقت به حقيقة المخلوع «صالح» فالكوامن تنضح عند الملمات فتبين بما لا يدع مجالاً للشك دناءة هذا الخائن.. السؤال هل ثمة ما هو جميل في اليمن الشقيق كي يدمِّر؟! مذ تولى «صالح» الحكم الذي استمر قرابة أربعين عاماً كان يقتات أموال الشعب فالمساعدات والهبات التي تقدم لليمن وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لغرض رفاهة اليمن الشقيق مآلها جيبه! ولم يكتف بذلك بل يريد تدمير البلد وشعبه، السؤال هل بعد أن تكشفت حقيقته وتجرده من المواطنة والإنسانية يُراهن على نداءاته الغوغائية، الجواب المنطقي لن يستجيب أي مواطن يمني عاقل وغيور على بلده، بل يجب أن يقتص لكل مواطن على حدة من هذا الخائن الذي جرَّدهم من أبسط حقوقهم، تبقى شراذم مأجورون خارج نطاق المواطنة يرتعون بذات المستنقع الآسن بوصفهم بيادق يحركهم نظام مهترئ مفلس ما انفك يدك شعبه من أجل تصدير فتن وزعازع، إن ما قامت به المملكة العربية السعودية ليس حرباً بل هو درء لشر مستطير واستعادة شرعية مختطفة، فالحوثيون شرذمة معبأة بالحقد فهم مرتزقة يقتاتون على فتات عدمي منبعه النظام الإيراني التخبطي، أكرر أن ما قامت به المملكة وحلفاؤها ما هو إلا ردع حازم وحاسم لهمجية بهيمية تريد أن تشعل أول ما تشعل النيران باليمن الشقيق. وقبل الختام حذارِ من الشائعات وما تروجه بعض وسائل الإعلام والاتصال لغرض التأليب وإثارة الفتن فهي الحرب الحقيقية التي يجب التصدي لها بذات درجة التصدي للحوثيين ومن لف لفهم، وختاماً نقول للنظام الإيراني: لقد ألقيت نردك على الرقم الخاسر كما هي عادتك.