أدلى الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، أمس الأحد في بلدة تول (وسط) بصوته في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية التي يستهدف حزب الجبهة الوطنية المناهض للهجرة الفوز بها. في الوقت نفسه، أظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين غير متحمسين لانتخابات مجالس الأقاليم التي تتمتع بصلاحيات محدودة ضمن نظام الإدارة المحلية المعقد الذي تعهد أولوند بإصلاحه. وتتوقع استطلاعات الرأي أن يجني حزبا الجبهة الوطنية والاتحاد من أجل الحركة الشعبية المعارض ما يقرب من ثلث الأصوات لكل منهما في هذه الانتخابات، يليهم الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه أولاند.