نظمت الهيئة السعودية للسياحة والآثار البرنامج السعودي للتدريب الإداري بالتعاون مع أكور العربية السعودية، وهو برنامج فريد من نوعه في المملكة مدته 15 شهراً صُمِّم لتدريب المواطنين السعوديين وتحضيرهم لمراكز إدارية في قطاع الضيافة. ويشمل البرنامج فصلاً أكاديمياً كاملاً مصحوباً بتدريب عملي. وقررت أكور الاستمرار في تنظيم البرنامج السعودي للتدريب الإداري من خلال إطلاق دورة جديدة من البرنامج ابتداءً من أكتوبر المقبل. وسوف يتضمن البرنامج كما في دورة نوفمبر 2013 م مرحلتين: مرحلة أكاديمية نظرية ومرحلة عملية تدريبية. وستمتد الدورة لفترة 15 شهراً. وقال عمار بلغات، مدير التدريب والموارد البشرية في المملكة العربية السعودية ومصر: «يُمثل البرنامج السعودي للتدريب الإداري أهمية كبيرة بالنسبة لنا، انطلاقاً من حرصنا على تشجيع المواطنين السعوديين على الانضمام إلى قطاع الضيافة ومتابعة تطور مسارهم المهني فيه بهدف ضمهم إلى فريقنا الإداري في المستقبل. وتأتي مبادرتنا استجابة لدعوة الهيئة السعودية للسياحة والآثار لتطوير ودعم قطاع السياحة والضيافة الواعد في المملكة العربية السعودية». وفي الخطاب الذي ألقاه بالمناسبة، قال كريستوف لانديه، الرئيس التنفيذي للعمليات في أكور الشرق الأوسط: «نحن في أكور ملتزمون باستراتيجية في مجال المسؤولية الاجتماعية تشمل جميع الأماكن التي نوجد فيها حول العالم. طموحنا أن ندعم تطوير الأفراد ومساهمتهم في تقدم مجتمعاتهم. ويعد البرنامج السعودي للتدريب الإداري خطوة مهمة في استراتيجيتنا الاجتماعية خصوصاً مبادراتنا الخاصة بالشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية؛ فهدفنا الرئيس من البرنامج ليس فقط توفير فرص عمل أكثر للمواطنين السعوديين، بل تمكين الشباب السعودي من تعزيز مهاراتهم ومساعدتهم للاستمرار والتقدم في مسارهم الوظيفي في قطاع الضيافة الواعد». وفي الكلمة التي ألقاها صلاح ومودن، نائب رئيس مجموعة أكور المملكة العربية السعودية ومصر، شدد على كون أكور مجموعة رائدة في مجال الضيافة وملتزمة بالمسؤولية تجاه المجتمعات المحلية في كل بلد لديها فنادق فيه. كما لفت ومودن إلى وجود منسق سعودي للمسؤولية الاجتماعية في كل فندق تابع لأكور يضطلع بمسؤولية تنظيم فعاليات تهدف إلى دعم المجتمع المحلي الذي يعمل ضمنه الفندق».