نظمت الهيئة السعودية للسياحة والآثار البرنامج السعودي للتدريب الإداري بالتعاون مع «أكور» العربية السعودية وهو برنامج فريد من نوعه في المملكة مدته 15 شهراً، صمم لتدريب المواطنين السعوديين وتحضيرهم لمراكز إدارية في قطاع الضيافة. ويشمل البرنامج فصلاً أكاديمياً كاملاً مصحوباً بتدريب عملي. وقد أطلق البرنامج في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، واختتم في شباط (فبراير) 2015. وسيعاد إطلاق البرنامج في دورته الجديدة في تشرين الأول (أكتوبر) 2015. وفي أيار (مايو) 2014 احتفلت «أكور» العربية السعودية بإتمام نصف البرنامج ووزعت الشهادات على المتدربين. وقررت «أكور» الاستمرار في تنظيم البرنامج السعودي للتدريب الإداري من خلال إطلاق دورة جديدة من البرنامج، ابتداءً من أكتوبر 2015 المقبل. وسيتضمن البرنامج - كما في دورة تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 - مرحلتين: مرحلة أكاديمية نظرية ومرحلة عملية تدريبية. وستمتد الدورة لفترة 15 شهراً. وأقامت «أكور» حفلة تخرج للمشاركين في البرنامج في فندق نوفوتيل العنود بالرياض. فإلى جانب المتخرجين، تمت دعوة مسؤولين كبار في مجموعة أكور - وفي طليعتهم: الرئيس التنفيذي لمناطق البحر المتوسط، الشرق الأوسط وأفريقيا جان جاك ديسور؛ والرئيس التنفيذي للعمليات كريستوف لانديه؛ ونائب رئيس مجموعة أكور المملكة ومصر صلاح ومودن؛ ومدير التدريب والموارد البشرية في السعودية ومصر عمار بلغات. وحضر الحفلة أيضاً مسؤولون كبار في الهيئة السعودية للسياحة والآثار، والسفارة الفرنسية، وشخصيات مهمة وممثلون عن وسائل الإعلام. من جهته، صرح مدير التدريب والموارد البشرية في السعودية ومصر عمار بلغات بالقول: «يُمثل البرنامج السعودي للتدريب الإداري أهمية كبيرة بالنسبة لنا، انطلاقاً من حرصنا على تشجيع المواطنين السعوديين على الانضمام إلى قطاع الضيافة ومتابعة تطور مسارهم المهني فيه؛ لضمهم إلى فريقنا الإداري في المستقبل. وتأتي مبادرتنا استجابة لدعوة الهيئة السعودية للسياحة والآثار لتطوير ودعم قطاع السياحة والضيافة الواعد في المملكة». وفي الخطاب الذي ألقاه بالمناسبة، قال الرئيس التنفيذي للعمليات أكور الشرق الأوسط كريستوف لانديه: «نحن في أكور ملتزمون بإستراتيجية في مجال المسؤولية الاجتماعية تشمل جميع الأماكن التي نكون فيها حول العالم. طموحنا أن ندعم تطوير الأفراد ومساهمتهم في تقدم مجتمعاتهم. ويعد البرنامج السعودي للتدريب الإداري خطوة مهمة في إستراتيجيتنا الاجتماعية - خصوصاً مبادراتنا الخاصة بالشرق الأوسط والمملكة. فهدفنا الرئيس من البرنامج ليس فقط توفير فرص عمل أكثر للمواطنين السعوديين، بل تمكين الشباب السعودي من تعزيز مهاراتهم ومساعدتهم للاستمرار والتقدم في مسارهم الوظيفي في قطاع الضيافة الواعد».