وضع البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني لفريق الأهلي، إدارة القلعة الحمراء، برئاسة حسن حمدي، في موقف محرج وصعب، بعد أن رفض ترك النادي والرحيل بعد كارثة مباراة المصري مع الأهلي، وما تعرض له جمهوره من اعتداء في استاد بورسعيد، وسقوط 74 قتيلاً. إدارة الأهلي كانت قد اتخذت قراراً سرياً بعدم التجديد لمانويل جوزيه، والاكتفاء بالفترة التي قضاها مع الفريق في ظل الأزمة المالية التي يمرّ بها النادي، بجانب رحيل الخرافي، رجل الأعمال الكويتي الذي كان يتحمل الجزء الأكبر من راتب المدرب البرتغالي.إصرار جوزيه على العودة، والحديث الرائع عن مصر في وسائل الإعلام البرتغالية، زاد من شعبيته بين جماهير الفانلة الحمراء، ولم يعد أمام مسؤولي الأهلي طريق آخر سوى تجديد عقده؛ حتى لا يثيروا غضب جماهير الألتراس التي أصبحت لها كلمة في النادي. جوزيه تعاطف مع لاعبي الأهلي وقرر تأجيل العودة للتدريبات إلى يوم الإثنين، بسبب سوء حالتهم النفسية.