تضاربت الأنباء أمس (الخميس) حول مصير المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه، ففيما قالت مصادر مسؤولة بالنادي «الأحمر» إلى «الحياة» إن جوزيه طالب بتسوية مستحقاته المالية وإنهاء عقده بالتراضي للرحيل خلال أيام إلى بلاده، نفى مدير الكرة بالأهلي سيد عبدالحفيظ طلب جوزيه ذلك رسمياً. وأشار إلى أن اجتماع أمس الذي جمع الجهاز الفني باللاعبين لم يتطرق إلى بقاء أو رحيل جوزيه وإنما كان هدفه امتصاص غضب اللاعبين بعد إعلان بعضهم عزمه الاعتزال مثل محمد بركات وعماد متعب ومحمد أبوتريكة احتجاجاً على مجزرة بورسعيد، فضلاً عن ترميم معنويات اللاعبين الهابطة بعد لفظ بعض المشجعين أنفاسهم في غرفة ملابسهم وفشل طبيب النادي في إسعافهم لسوء حالتهم نتيجة التعرض للضرب بقسوة من جماهير بورسعيد، وكانت صحيفة «كيكر» الألمانية قالت إن جوزيه اجتمع بمجلس إدارة الأهلى وطالب بفسخ عقده خلال الأيام القليلة المقبلة.