- يوم الثلاثاء وفي المبنى الجديد لإدارة تعليم حفر الباطن، الذي لم يكمل عامه الأول وفي قسم تعليم البنات أغلق المصعد على إدارية وطفليها في العاشرة صباحاً حتى قيّض الله لها رجال الدفاع المدني، الذين حرروا الأم وطفليها بعد ساعتين.. - الحادثة ليست الأولى، بل إن المصعد هو واحد من ثلاثة مصاعد: الأول لا يعمل إطلاقاً، والثاني كثير السقوط، والثالث كثير الإغلاق! - حادثة الثلاثاء، التي مرّت بهدوء تام ومراسلو الصحف في استراحاتهم!، ولم يصدر بيان ولم يتم الاعتذار من الإدارية.. أقول هذه الحادثة كافية ليخجل مدير التعليم عايض الرحيلي (الذي يقضي عامه الثالث) ويترك المكان للكفاءات.. - يقول صديقي: ماذا لو ماتت الأم وطفلاها -لا قدّر الله- في المصعد؟!.. قلت سيكون العزاء بالفلاشات والكاميرات والبشوت وبرقية عزاء من الوزير.. وانتهى الأمر! - يا سادة يا كرام.. استيقظوا.. إنه عهد سلمان بن عبدالعزيز.. عهد الكفاءات، العهد الذي لا يسمح لكم بالحلول بعد الكارثة!، العهد الذي يقول للمحسن اصعد وللمسيء ارحل.