أعلنت الولاياتالمتحدة أمس عقوبات جديدة على علاقة بالنزاع في أوكرانيا ضد انفصاليين موالين لروسيا في شرق البلاد وبنك روسي ووزراء سابقين في حكومة كييف السابقة، كما أعلنت وزارة الخزانة. وفي التفاصيل، أضيف 8 مسؤولين في منطقة دونيتسك الانفصالية والبنك التجاري الوطني الروسي الناشط في منطقة القرم منذ ضمها إلى روسيا، إلى اللائحة الأمريكية السوداء، كما أوضحت وزارة الخزانة في بيان. واستهدفت العقوبات الجديدة أيضا 3 مسؤولين كبارا سابقين في عهد الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، بينهم رئيس وزرائه السابق ميكولا أزاروف. كما تضمنت تجميد أصول في الولاياتالمتحدة ومنع الأمريكيين من التعامل معهم. وأعلن آدم زوبين مساعد وزير الخزانة بالوكالة المكلف بمكافحة الإرهاب بحسب ما جاء في البيان «منذ بداية الأزمة قلنا إننا سنعمل على أن يدفع أولئك الذين ينتهكون سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا الثمن». كما أعلن مسؤول أمريكي أمس أن واشنطن سترسل طائرات مراقبة وعربات نقل من طراز هامفي إلى أوكرانيا للمساعدة في مواجهة التمرد الانفصالي في شرق البلاد. وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه إن الولاياتالمتحدة سترسل طائرات رافن للمراقبة و230 عربة هامفي بينها 30 مصفحة دون أن يحدد جدولا زمنيا لذلك. ويتهم الأمريكيون والأوروبيون موسكو بالوقوف وراء الأزمة الأوكرانية وفرضوا سلسلة عقوبات ضد الانفصاليين في شرق أوكرانيا وضد روسيا بالذات. وفي نهاية فبراير، هددت الولاياتالمتحدة بتشديد هذه العقوبات ضد موسكو التي اعتبرت مسؤولة عن انتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار الذي أبرم في 12 فبراير. والثلاثاء، اتهمت روسيا بفرض «نظام الترهيب» في المناطق الانفصالية الأوكرانية. من جهتها تنفي موسكو أي تورط لها في هذا النزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 5600 شخص منذ قرابة عام.