قال وزير الصحة، الدكتور عبدالله الربيعة، إن الخدمات الصحية تحظى بدعم من خادم الحرمين الشريفين، ونسعى لجلب أفضل التقنيات والتجهيزات الطبية الحديثة لجميع المنشآت الصحية، جاء ذلك أثناء زيارته، أمس، لبرنامج العنف الأسري المشارك ضمن جناح الوزارة في الجنادرية، واستمع إلى شرح عن دور الطبيب الشرعي في حالات العنف الأسري الذي يعدّ مشكلة اجتماعية.وأفاد مشرف جناح الطب الشرعي، الدكتور حسين باحشو، أن العنف قضية أمنية أكثر منها اجتماعية أو حقوقية أو صحية، موضحاً عدم معرفة المجتمع بالمؤسسات التي تقدم الخدمات للمعنفات أو المعنفين من الأطفال والرجال، وشدّد على ضرورة الكشف المبكر عن العنف، وتقديم الخدمة المتكاملة للمعنفين بما يكفل الحد من آثاره السلبية على صحة أفراد الأسرة، وبيّن أن الحالات المكتشفة لا تعكس الواقع؛ حيث إن نسبة كبيرة لا تطلب المساعدة الاجتماعية والقضائية والطبية بسبب الخوف من العار.