أكد سفير المملكة في المغرب الدكتور عبدالرحمن الجديع، أن المملكة أصبحت اليوم دولة رائدة في ترسيخ ثقافة الحوار بين أتباع الديانات ومختلف الحضارات، وإشاعة ثقافة التسامح والانفتاح بين الشعوب ورفض التطرف والإرهاب وكل أشكال العنصرية البغيضة. وأضاف على هامش مؤتمر (الشباب في عالم متغير)، أن المملكة لها إسهامات رائدة في دعم القضايا الدينية والإسلامية في كل المحافل الدولية، كما أنها تمثل دعامة سياسية لخدمة الإسلام والسلام والأمن الدوليين، وتعزيز أواصر التعاون المثمر بين الأمم والشعوب المحبة للسلام. وأشار الجديع إلى أن مثل هذه اللقاءات يمكن أن تسهم في تعميق الفهم وإبراز الجهود المطلوبة للرقي بالشباب المسلم، وبأبعاد الحوار بين الأديان والحضارات، وإشاعة ثقافة السلام والانفتاح والمحبة بين الأمم والشعوب، وتوعية الشباب المسلم، خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من ظواهر غير إيجابية وابتعاد عن القيم السامية للأديان السماوية.