«كان خير أخ لليمن في ظروف كانت البلاد فيها بحاجة إلى ذوي الرؤية البعيدة والبصيرة النافذة».. هكذا نعت وزارة الخارجية اليمنية الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقالت الوزارة، في بيانٍ لها أمس، إن الفقيد كان أحد الرجال الأوفياء للأمتين العربية والإسلامية، كرَّس حياته وجهده لخدمة بلده وأمته وكان خير أخٍ لليمن في ظروف عصيبة، مشيرةً إلى «الخسارة الجسيمة للمسلمين والعرب بفقدانه». في الوقت نفسه، أعربت الخارجية اليمنية عن الأمل في أن تشهد العلاقات الأخوية المتينة بين صنعاء والرياض مزيداً من التطور والنمو بما يلبي ما يتطلع إليه الشعبان وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة ويسهم في إعلاء قيم الأخوة والوفاء المتبادلين، واصفةً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بخير خلف لخير سلف لما عُرِف عنه من حكمة وحنكة واقتدار و»إلى جانبه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – لقيادة المملكة العربية السعودية إلى المستقبل الذي يلبي تطلعات شعبها». وأبدى اليمنيون حزنهم البالغ على رحيل الملك عبدالله وتذكروا دعمه الاقتصاد اليمني وحرصه على أمن واستقرار بلدهم.