أكد نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم أن الوزارة تتابع كل ما يطرح من نقاشات وجدل حول مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وليس لديها أي مشكلة أو حساسية من أن يقوم أحد بتوجيه النقد لخدماتها سواء في مستشفى العيون أو غيره في القطاعات الأخرى، بل هي تتقبل النقد الهادف وتستفيد منه وتعمل على تصحيح الأخطاء إن وجدت، وتقوم بتطوير وتفعيل كل ما يؤدي إلى تقديم خدمة أفضل للمواطن والمقيم سواء. وقال خشيم ل «الشرق»: إننا نتابع ما تداوله مجلس الشورى بخصوص المستشفى، وفي الحقيقة هناك كثير من الأمور والعقبات تم التغلب عليها ومن أبرزها قوائم الانتظار التي حُلَّ جزءٌ كبيرٌ منها، ومع ذلك سنستمر نعمل وندرس، إن كانت هناك مشكلة حتى نظهر بالجواب الأخير قريباً إن شاء الله. وحول خدمة الملف الصحي الإلكتروني أشار إلى أن الوزارة تسعى خلال السنوات الخمس المقبلة إلى أن تكون جميع تعاملاتها إلكترونية «بلا ورق»، معتبراً أن هذا المشروع بحد ذاته تحد كبير، ونواة لبرنامج كبير جداً، فهذا النظام لا يوجد على مستوى عدد كبير من دول العالم، ولم يسبق أن قامت به دولة متقدمة سوى بريطانيا التي رصدت له مليارات الدولارات، بينما كندا وأمريكا مازالتا تحاولان، تحويل المستشفيات، إلى مستشفيات لا ورقية. وأشار خشيم إلى إمكانية ربط ملفات المرضى النفسيين، وكذلك مراجعي عيادات مستشفيات الأمل للتشافي من الإدمان في المراحل اللاحقة للمشروع الذي سيقتصر الآن على معلومات بسيطة توضع في ملف المريض لدى المستشفيات والقطاعات الأخرى من باب الحرص على سرية وخصوصية المريض ولا يمكن حتى للطبيب الاطلاع عليها.